السنن التاريخية في العالم واليمن
السنن التاريخية
فرضت قوانين إحتقار العملاء والمذبذبين والخونة ، ومن ثم بأي نظرة سينظر العدوا لمن يسكت على قتل أبناء بلده وخاصة عندما يكون المستهدف وطنا بكل مقدراته فعندما قال هتلر أن أحقر الناس من ساعدوني على احتلال بلدانهم لم يكن من فراغ بل كان يقرأ نفسيات العملاء وينظر الى تحركاتهم وذلهم واحتقارهم لانفسهم فكان الاولى به احتقارهم والتحريض على احتقارهم وعندما دخل المغول بغداد بدأوا بقتل من فتحو لهم الطرقات ومهدوا لهم الاحتلال ، والامريكان كشاهد في العصر الحالي على احتقار العملاء واذلالهم فالذي استقبلهم بالورود اخذواهم جميعا الى زنازن ابو غريب ومارسوا معهم الفاحشة وليس هم من مارس الفاحشة بل كلابهم البوليسية جعلوها تمارس الفاحشة معهم وصوروهم في ابشع الصور وأرذل المناضر
والسنن اليمنية
تميزت بأن لا ينسى الرجل ثأرة لمقتل أخيه او صديقه ظلما وعدوانا مهما كلفه الامر من ثمن ومهما مرت الاوقات فلا بد من دوران الزمن فما بالك والمقتول ظلما وعدونا أطفال ونساء ومدنيين والعدوا يمارس التجويع والحصار والقتل لكل ما هو يمني والعار أشد من النار وطئة عندهم بل أن من يمارس العمالة والخيانة والاسترزاق يسمى دنس وحكم فيه بحكم اللعيب الاسود ومن استجلبوا العدوا لقتل الشعب اليمني قد ارتكبوا ماهو اشد خطورة من العيب الاسود
واليك ما اعتقده
أعتقد مستحيل جدا أن تجد مصطلحات مثل التنازل او الاستسلام او الرضوخ للعدوا فهذه المصطلحات قد تتواجد فيما بين اليمنيين أنفسهم ويستطيعوا تجاوز الصعاب وحلحلة الاشكاليات والخلافات مهما كانت ، ومن ثم فمن المستحيل أن ينسى شعب اليمن ما حل به من اعتداء غاشم وقتل ممنهج وتدمير مدروس للبلاد والعباد ولا أستبعد أن يتحرك الشعب للإنتقام من عدوه وأخذ ثأره مهما كلفه الامر وقد يتجاوز كل قياداته في حال سيطر القهر عليه وهو يرى اطفاله ونسائة واخوانه يقتلون بدم بارد
وهذه الخاتمة
ومن هنا ستظل هذه الصور في ذاكرته يشعر بالعار من عدم الثأر لهم وستضل هذه الصور عار يلاحق المرتزقة والخونة في الداخل والخارج الى ان يرث الله الارض ومن عليها فلن يهدأ للشعب اليمني بال ولن يقر له قرار حتى يأخذ بثأرة والانتقام لبلده الذي تدمر ولابنائة الذين استشهدوا ولاطفالة ونسائه الذين استهدفوا من العدوا الذي لا يفرق بين الهدف العسكري والمدني والذي خالف كل قوانين الارض والسماء في حربه على الشعب اليمني وسننتظر الايام التي ستفاجئ العالم برده وحزمة وشدته وعدم التفريط بارضه ودماء ابنائة
- قرأت 426 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ