دوافع العدوان السعودي الامريكي على اليمن

تسعى السعوديه للتحكم بجميع شؤون اليمن والحاجات المتعلقة بها لتتمكن من ادارتها بنفسها وبشكل مباشر واستخدام مسميات لخداع هذا الشعب كـ زعمها ان وجودها من اجل الشعب وحياته ومستقبله وماهي الا مسميات لاصحه لها ولا وجود لها على الاطلاق,

عملت امريكا على دفع السعوديه لتنفيذ مخططاتها كالاتي

اولا:الدافع الثقافي والتبشيري: فلقد ادعوا انهم يسعون من اجل مصالح الدول ويقفون معهم ومعا قضيتهم ,وان تواجدهم من اجل مصلحه الشعب هكذا هي شعاراتهم هكذا يبررون تواجدهم وعدوانهم وجرائمهم فماشاهدناه في العراق وسوريا ودور السعوديه ماهو الا خير دليل على حقدهم  وعدائهم للشعوب العربيه وفي اليمن ايضا فجرائمهم الوحشيه وتدمير المنشات والحصار الخانق لم يكن الا استبداد الشعوب واستعمارها ,

ثانيا:الدافع السياسي والعسكري: ياتي في سياق التوسع والنفوذ فالسعوديه تسعى من اجل أنشاء "ممر بحري" استراتيجي  يشرف على بحر العرب يمر من الاراضي اليمنيه ويقسمها الى نصفين الى جانب نهب ممتلكات البلاد واستغلال خيراتها مستخدمه القوه العسكريه بكافه الوسائل الاجراميه والاسلحه المحرمه دولياً ,

ثالثا: الدافع الاقتصادي خلال العشر السنوات الماضيه ارتفع اقتصاد اليمن بنسبه ما بحيث زادت نسبه الصادرات واصبح الانتاج عالي في كافه الموارد , فعندما نظرت السعوديه الى اليمن وهو على شرف النهوض اقتصادياً فلم تكن السعوديه اول من بارك لهذا الشعب كونها الدوله المجاورة والعلاقه التي تربط اليمن بالسعوديه , بل العكس فقد كانت اول المعتدين الحاقدين رافعه رايه المكر والخداع والتي لطالما سعت الى افتعال الازمات خلال الاربع السنوات الماضيه ومحاربه الاقتصاد والتلاعب باسعار العمله على حد سواء,
فقد رات ان اليمن بات يشكل خطر عليها وسيخرج عن سيطرتها فالمراد ان يكون اليمن ارضاً وشعباً تحت هيمنتها وهي من تتحكم في الاقتصاد والسعي لتسويق بضائعها في اليمن ليسهل محاربه الشعب في قوت يومه والتحكم بالحاجات الاسياسيه والضروريه,يتمثل في الحصار الخانق الذي فرضته فلايدخل للشعب الا ماتسمح به بطريقه مباشره او بواسطه المرتزقه والعملاء بطريقه غير مباشره وباسعار مضاعفه,

ان استهداف الشعب ,والمنازل,والاسواق والمؤسسات الخدميه وصالات الاعراس والعزاء بضربات عسكريه مباشرة ومتعمده مخلفه القتلى والجرحي ,هدفها الوحيد اباده هذا الشعب من خلال جرائمها الوحشيه واسلاحتها المحرمه دوليا, وبث الخوف والرعب في صفوف الشعب كما تسعى الى ايقاع اكبر قدر من الخسائر البشريه والماديه في صفوف المدنيين من اجل اخضاع الشعب وتركيعه ,
وبحسب زعمها ووصفها ان الشعب يعجز عن المواجهه مفتعله لنفسها الانتصارات المزيفه والحقائق الخفيه عبر وسائل اعلامها المرئيه والمسموعه التي سقطت عنها المصداقيه وتحري الحقيقه واصبحت تسير وفق مايريده العدو ,لاغير
كما يهدف الى ان أي خسائر في صفه سيقابله رده فعل عنيفه تتمثل في جرائم اباده مهوله وغير مسبوقه ضد الشعب ومقدراته,   

موقف الشعب من العدوان تجلت فيه الحكمه اليمانيه وترسخت فيه كل قيم الحق والعدل ,فهو صاحب قضيه اساسيه . مظلوم لاظالم. معتدى عليه لامعتدي ,فصمود الشعب ارعب الاعداء   واوهن كيدهم وعدواتهم كما اضهر مدى عجزهم وفشلهم الذريع وبغيهم واستكبارهم  ماحققه الجيش واللجان من انتصارات وتقدمات في كافه جبهات القتال احدث خلل كبير في صفوف التحالف  فالشعب واجه العدو بكافه اساليبه, وافسد ادعاءاته .واهدافه وطموحاته  كما ابرزو قوة وشجاعه المقاتل اليمني وقضية شعبه ووطنه  وتحديهم للعدو, الى جانب الحاق خسائر في الارواح والعتاد في صفوف العدو ومرتزقتة 

صمت منظمه حقوق الانسان وكافه المنظمات الحقوقيه في انحاء العالم يظهر مدى العماله للنظام السعودي , امام الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق هذا الشعب فقد كشف ماخلف الستار وتجلت الحقائق والادعاءات الزائفه التي لطالما تغنت بها الولايات المتحده ووعدت الشعوب انها كفيله بحماية حقوقه وامنه وحريته,
قضيه فلسطين اثبتت مدى عجز منظمات الحقوق واهم من ذلك دورالسعوديه الذي قدمت نفسها على انها بلد الاسلام حامله رايه الاسلام , فقد جلست على طاوله الامم المتحدده وعقدت اكثر من 42 جلسه بشان حقوق الشعب الفلسطيني ,واضعه خلف ظهرها كل ماجاء بها الاسلام من مبادى وقيم..,, 
,
لايوجد قانون او نظام في العالم تكفل بحق الانسان غير الاسلام واعطاها الكرامه والعزة الحريه والحقوق العامه التي فصلها الرسول صلوات الله عليه بخطبه الوداع 

في الاخير على الشعب ان يضع نصاب عينه قضيته ومظلوميته والنصر حليفنا باذن الله وان يستشعر معاني العزة والكرامه والحق والعدل والتمسك بالثوابت والحفاظ على الاهداف العليا ,وان لايترك للاعداء ان يخترقوا افكارهم والعبث بثوابتهم وابقاء الامل بامكانيه التغيير والانتصار للايام القادمه وللاجيال كما يجب ان يدرك ان العدو لديه معاناته وازماته ايضا