مالذي يحدث ؟؟؟ هل تعز تنتحر.
مالذي يحدث في تعز بحق السماء ..ماهذا الذي نسمع ونرى يا أهل تعز ..هل يعد هذا إنتصارا وهل تعتبرهذه حربا .
أين هي إنسانية البشر ،،،أم أين هي معالم وملامح الفطرة السليمة .
ألا تدركوا يا أهل تعز إلى أي منزلق خطير ستهوي تعز بفعل جرائم المقاومة؟
يامن تصمًون أذانكم وتقهرون إنسانيتكم برؤيتكم لأشلاء البشردونما تحرك لمشاعركم ... يامن تتصورون بجانب الجثث المترامية في شوارعكم وفي حاراتكم بكل بساطة وإنحطاط ،،،يامن سقطتم في وحل الوحشية ووصلتم إلى أقصى حدود المسخ في تكويناتكم الفطرية .
ألا تعلمون كم أنتم تائهون في بحور الضياع والتجهيل ..كم أنتم بائسون في منطقكم وفي أهدافكم وفي توجهاتكم....لم يتبقى من تعز الثقافة سوى رائحة الدم والخيانة والسقوط..يا كل صامت ويا كل جامد ويا كل ميت المشاعر لا أخاطبكم من ضعف مني أو ذلة أو إنكسار حاشا لله؟بل أخاطبكم من باب الصمود والصبر على مصاب الوطن ،،أخاطبكم من باب تكشًف وفضح سواكنكم ومداخل نفسياتكم التي باعت نفسها للشيطان وتردت إلى مستوى الطغيان و ارتهنت لطواغيت الجريمة والرذيلة .
هذا هو أنتم وهذه هي أهدافكم وهذا هو منطقكم وهذا هو غاية مرادكم...إشاعة الفتن ونشر الخراب وإثارة الفوضى وتدمير تعز هو هدفكم وسحق الجمال والهدوء وتلويث الهواء والوجود ومحو الطيب والنقاء عز مطلبكم ...أنتم تقاتلون باسم تعز لفناء تعز نشرتم الجوع والحصار و زرعتم البؤس والدمار،،،أعذاركم واهية وجرائمكم واضحه ..خطركم كبير وعاركم أكبر أنتم اعداء الوطن والإنسانيه والوجود أنتم تستهدفون تعز وصنعاء وعدن وإب وحضرموت بقبح أسلوبكم وسوء نياتكم وخبث نفسايتكم ودناءة اطماعكم.
يامن تستهدفون الأمنيين وتقتحمون الحارات والمساكن وتقتلون النساء وتروعون الأطفال وتصلبون الرجال وتسحلون الأشلاء ..خبتم وخاب منطقكم،،وخسر وسقط إلاهكم و قائدكم وممولكم ومسيًركم ومحرككم ،،أنتم إلى الهاوية أقرب وإلى مزبلة التاريخ أسرع لأنكم بأفعالكم وأقوالكم أبشع وبأساليبكم أخدع وأوضع...فلتعلموا أن الله لن يرضى يامن تحاربون تعاليمه وتتحالفون مع أعداءه فالعدالة والمظلومية وآهات الثكالى وأنيين الجرحى هي قضيته فكيف أنتم بقضية الإلاه جبار السموات والأرض قاهر الظلمة والمستكبرين وقاصم ظهور الجبارين حتما سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاعدوان إلا على الظالمين ولا نامت أعين الجبناء.
_____________________________
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
- قرأت 987 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ