وفد الرياض الى المفاوضات اليمنية يتهرب من بيان يدعم تثبيت الهدنة والعدوان مستمر

انعقدت اليوم جلسة موسعة من المفاوضات اليمنية - اليمنية ضمت أعضاء الوفدين الوطني ووفد الرياض في قصر بيان الأميري في الكويت برعاية المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ. وقد عقدت جلستان في الصباح، الأولى عامة وشارك فيها اثنان من خبراء الامم المتحدة العسكريين يعملان في لجنة التهدئة والتنسيق، وقد تحدثا عما سمياها "عراقيل تواجه عمل اللجان". كما قالا ان مهمتهما في اللجنة هي التهدئة والتنسيق وليست رصد الخروقات.
 
وقد رفعت الجلسة لتعقد جلسة أخرى بين رؤساء الوفود فقط بحضور ولد الشيخ. وتركز النقاش في الجلسة الثانية على ضرورة تثبيت وقف اطلاق النار، حيث فشل فريق الرياض في إعادة مربع المفاوضات الى بعض القضايا الجزئية مثل الحديث عن الافراج عن بعض المعتقلين المحسوبين على عبد ربه منصور هادي.
واقترح ولد الشيخ على الفريقين اصدار بيان يدعم تثبيت وقف كامل الاعمال العسكرية، فأيد الفريق الوطني الاقتراح وتهرب منه فريق الرياض الذي لا يرغب في وقف اطلاق النار بما يؤكد أن ما يجري ليس خروقات وانما استمرار للعدوان بما يتناقض مع بنود الأمم المتحدة التي دعت لوقف اطلاق النار كمرحلة تليها المفاوضات.
 
هذا وتواصل قوى العدوان ومرتزقته حربها على الشعب اليمني، فقد سجل تحليق مكثف لطيران العدوان في سماء محافظة البيضاء ومديرية الوازعية بمحافظة تعز ومديرية منبه في صعدة، كما بلغت حصيلة غارات العدوان على مناطق متفرقة من محافظة تعز 7 غارات منذ صباح اليوم وترافق ذلك مع قصف مدفعي على مواقع الجيش واللجان الشعبية باتجاه خلف الشبكة في نهم.‎