اغتيال القيادي بحزب الحق المحامي حسن الدولة داخل غرفته بصنعاء
اغتيل فجر اليوم الأربعاء الموافق 21/ 12 / 2012م القيادي في حزب الحق والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب المحامي /حسن الدولة في منزله الكائن بالحي السياسي.
حيث تمكن مجهولون من دخول بيت المحامي"الدولة" دون أن يقوموا بكسر مغالق الباب أو النوافذ في وقت لم يكن متواجد في البيت سواه وابنه احمد 17 عاما .
وكان الجناة قد تسللوا إلى غرفة نوم " الدولة" وقاموا بتغطية رأسه بوسادة قبل أن يتم اطلاق النار على رأسه بواسطة مسدس.
وبحسب رواية نجل المحامي "حسن الدولة" الذي قال أنه استيقظ في الصباح ليذهب إلى المدرسة فوجد الأبواب مفتوحة قبل أن يدخل غرفة والده ليجده مضرجا بدمائه.
هذا وقد أصدر حزب الحق بيانا نعى فيه القيادي في الحزب الشهيد حسن الدولة و طالب الجهات المختصة بالكشف عن الجناة و من يقف خلفهم والقبض عليهم وتقديهم للعدالة لينالوا جزاءهم والكشف عن ملابسات الحادثة.
هذا و لا تزال التحقيقات جارية حول الحادث الذي لا يزال غامض
هذا وقد اصدر حزب الحق بيان نعي قال فيه :
ينعي حزب الحق إلى أعضاء الحزب و أنصاره و الشعب اليمني الكريم استشهاد الأستاذ حسن أحمد الدولة عضو اللجنة التنفيذية و رئيس الدائرة القانونية لحزب الحق و الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ، و الذي اغتالته يد الغدر و الإجرام فجر يومنا هذا الأربعاء الموافق 05/12/2012 في منزله ، في جريمة نكراء تدل على بشاعة و حقد مرتكبيها و من يقف وراءها .
و إننا إذ ننعي الأخ حسن الدولة إلى أهله و محبيه و أصدقائه لننعيه ايضا إلى تلك المعاني و القيم الانسانية و الأخلاقية الرفيعة التي كان يجسدها و يتمثلها صدقا في القول و شجاعة في الحق و الموقف و الدفاع عن المظلومين بكل صدق و اخلاص .
و إذا كان المجرمون بهدفون بهذه الجريمة إلى اسكات صوت الحق و اخراس الأفواه و الألسنة فإننا نؤكد أنهم واهمون و أن هذه الجريمة لن تزيد المؤمنين بالقيم و المبادئ و الرفضة للظلم و التبعية إلا تمسكا بالنهج الذي سار عليه حسن الدولة.
و إننا في حزب الحق لنحمل السلطة بكافة اجهزتها مسؤلية التحقيق الشفاف و العادل و الجاد في الجريمة و خلفياتها و تقديم مرتكبيها و من يقف وراءهم إلى القضاء ، و نهيب بكافة القوى و الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني إدانة هذه الجريمة و الضغط على السلطة الاسراع في عملية التحقيق و الكشف عن خلفيات الحادث و من يقفون وراءه .
و في خضم هذه الفاجعة و جور هذا المصاب نؤكد أننا جميعا مع كل الشرفاء و الغيورين لن نرتاح و لن يهدأ لنا بال – بإذن الله - حتى يتحقق القصاص من القتلة و المجرمين ، و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
الرحمة و المغفرة و الرضوان للأخ الشهيد حسن الدولة و عزاؤنا ومواساتنا لنجله و والده و اخوانه و كافة أفراد اسرته الكريمة و لا نامت أعين الجبناء .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
صادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الحق
بتاريخ
21 محرم 1434 ه
05/ 12 / 2012م
- قرأت 714 مرة
- Send by email