الطلاب اليمنيين المبتعثين الى مصر : ينفذون وقفة تطالب وزارة التعليم العالي بزيادة الاستحقاقات المالية

نظم صباح هذا اليوم مجموعة من الطلاب اليمنيين الدارسين و الباحثين في جمهورية مصر العربية من مختلف التخصصات والسنوات الدراسية وقفة احتجاجية أمام وداخل الملحقية الثقافية اليمنية في القاهرة وتوجه الطلاب بتسليم رسالة إلى وزير التعليم العالي وإلى وزير المالية عن طريق الملحق الثقافي اليمني الدكتور قائد الشرجبي وتضمن الرسالة عدة مطالب اهمها :-
1-زيادة المساعدة المالية – الربع – بنسبة لا تقل عن 50% مما يساعد على مواكبة الغلاء العالمي والمحلي .
2-عودة المبلغ السنوي المخصص للكتب وبأثر رجعي للسنوات الماضية.
3-تخفيض تذاكر طيران سنوية على الخطوط الجوية اليمنية بنسبة 50%
4-تسليم المساعدة المالية – الربع - في وقتها المحدد بداية الشهر كل ثلاثة أشهر.
5-إنشاء حسابات بنكية يتم صرف المساعدات المالية – الأرباع - من خلالها.
6-إنشاء نظام التأمين الصحي للطلاب والباحثين اليمنيين في جمهورية مصر العربية
والجدير بالذكر أنه منذ عام 2006 م تم زيادة المساعدة المالية للطلاب اليمنيين في القاهرة وكانت آخر زيادة . ولا يخفى على أحد أنه قد شهد العالم أجمعه زيادة جنونية في أسعار المعيشة والتنقلات والسكن وشهدت مصر خصوصاً إرتفاعاً ملحوظاً في جميع نواحي الحياة من حيث أسعار السكن والمأكولات والتنقلات وحتى الكتب تصل بعضها إلى زيادة 100% . وفوق هذا وذاك تصل المساعدة المالية – الربع – متأخراً ليزيد من معاناة الطلبة والباحثين اليمنيين في جمهورية مصر و خلق مشاكل عديده في سبيل التحصيل العلمي المطلوب من الطلاب الباحثيّن . ومعلوم لدى وزراة التعليم العالي والمالية والملحقية الثقافية في القاهرة أن المساعدة المالية السنوية والمقررة عن الكتب قد انقطعت منذ ثلاث سنوات مما أدى إلى أن يصبح الوضع المعيشي والدراسي أصعب وأصعب . كما أن أسعار تذاكر الطيران - الخطوط الجوية اليمنية - على وجه الخصوص قد ارتفعت أسعارها بشكل جنوني بحيث لا يستطيع الطالب والباحث أن يتحمل تلك التكاليف بأي شكل من الأشكال - مع العلم ان هذه الوقفه لم تكن الاولى بل سبقتها العديد من الوقفات ابتدا بالمطالبة بإسترداد المبلغ المخصص سنويا للكتب الدراسية يليها المطالبة بتخفيض اسعار التذاكر وقد صرح الطلاب انه أن لم يتم التجاوب مع مطالبهم في هذه الوقفة وعد م الإستجابة لهم ؛ فإنهم ماضون في التصعيد حتى يتم الإستجابة لمطالبهم المشروعة التي أصبحت ضرورة واقعيّة مُلحّة