" ضيوف " الرياض يتباكون ويشكون المملكة .. تعرف على احدى قصص من خان وطنه
ليس الأول ولن يكون الأخير فهاهو العميل المرتزق المؤيد للقصف والتدمير الهمجي السعودي على اليمن المدعو صلاح الصيادي أمين عام حزب الشعب الديمقراطي " حشد " يتباكى من وسط الرياض وسوء المعامل .
جاء ذلك في رسالة وجهها الصيادي، المقيم في الرياض، لـ”هادي” الاثنين 26 سبتمبر 2016، تسأل فيها كيف يذهب “هادي” لمناقشة موضوع اللاجئين في العالم بينما اللاجئين الذين يسموهم (ضيوف) في الرياض، يعانون ما يعانون.
و قال الصيادي في رسالته التي نشرها على حسابه في الفيسبوك، مخاطبا الفار هادي: أليس الأحرى ان تحل مشاكلنا وتتفاعل ايجابيا مع معاناتنا التي لا حصر لها.
و أضاف: صدقني اللاجئين تبعك اهم من لاجئين العالم وهم من يظهرون مصداقيتك من عدمها.
و لفت إلى أن من يقيمون في الرياض من اليمنيين المواليين لـ”هادي” يقال عنهم جزافاً انهم ضيوف المملكة والملك بالسعودية، لكنهم لم يحصلوا على الضيافة كما يجب.
و قال: لم نحصل على حقوق اللاجئين كما يفترض ولا حتى حقوق العمالة كما هو متعارف عليها.
و أردف: لم نستطع تسجيل اولادنا بالمدارس و اخشى ان يضيع عليهم عام دراسي اخر، بينما لم يضيع عليهم أي عام دراسي في اليمن في ظل حكم المليشيات.
و تابع: رفضوا تسجيل اولادنا (في اشارة للسلطات السعودية) بينما اولادكم يدرسون .. رفضوا التجديد للزيارات الحكومية وحملونا غرامات فوق طاقتنا لا نستطيع الايفاء بها في ظل انعدام اي دخل لنا.
و أشار إلى أن كثير من اعضاء مؤتمر الرياض في السجون بسبب الايجارات، منوها إلى أنهم لا يستطيعون مغادرة السعودية، لأن من غادر لا يستطيع العودة والالتقاء باسرته واطفاله.
و لفت إلى أنهم لا يستطيعوا حتى استخراج شهاده ميلاد للمواليد لأن ذلك يتطلب تجديد تاشيرات الزيارات الموقفة.
و قال مخاطبا هادي: لم تحلوا قضايا أقل من 500 شخص نازح في السعودية، يعانون الفاقة والمرض والعوز، فكيف ستحلون قضايا وطن وشعب بعشرات الملايين.
و أضاف: لا نستطيع العلاج في أي مستشفى حكومي بالرياض ومن يمرض قد يموت على فراشه .. لم نستطع الذهاب بزوجاتنا للولادة في المستشفيات العامة.
و تابع: ضعنا بسبب تجاهلكم واغلاق ابوابكم على من انت رئيس عليهم .. الناس ضحت بكل شيء من اجل لاشيء .. وللاسف اهتانت كرامتهم و ساء حالهم و أوكل امرهم لمن لا ضمير لهم.
و ختم رسالته بالقول: أليس الاحرى ان تنظر وتعالج قضايا رئيسية وملحة تخص اللاجئين تبعك قبل الذهاب الى امريكا لمناقشة ومعالجة قضايا وهموم لاجئي العالم .. و الله المستعان..!!
- قرأت 539 مرة
- Send by email