الاردن يغتال العروبة باتفاقية غاز المحتل، فهل يسكت الشعب؟

خرجت تظاهرات حاشدة وسط العاصمة الاردنية عمان احتجاجاً على اتفاق استيراد الغاز الطبيعي من الكيان الاسرائيلي. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها (لا لتمويل الكيان الصهيوني من جيب المواطن الاردني)، واكدوا ان الاتفاقية تخالف الدستور، وتمس حقوق المواطن الاردني، ورأوا فيها خدمة للارهاب والمشروع الصهيوني.

 

"غاز العدو احتلال".. هذا هو الشعار الذي رفعه المتظاهرون في العاصمة الاردنية عمان، للاحتجاج على اتفاق ابرم لاستيراد الغاز الطبيعي من كيان الاحتلال الاسرائيلي.

 

    "المتظاهرون: هذا الاتفاق مخالفة للدستور ويمس حقوق الاردنيين"

 

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لتمويل الكيان الصهيوني من جيب المواطن الاردني". واكدوا ان غاز الاحتلال عار. واوضحوا ان الحكومة الاردنية هي حكومة تطبيعية وتطبيع بالمجان.

 

المتظاهرون ادانوا هذه الاتفاقية المخالفة للدستور والمعاهدات التي تمس حقوق الاردنيين الخاصة والعامة، على حد تعبيرهم. وشددوا على انه لا بد من موافقة مجلس النواب عليها. واعتبروها جريمة وخدمة للمشروع الصهيوني وخدمة للارهاب.

 

واعتبر احد المحتجين، ان توقيع الاتفاقية في هذا الوقت بالذات هو توريط للاردن، ورسالة سياسية بالمزيد من تعميق العلاقات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، في ظل عدم دستورية وعدم قانونية توقيع هذه الاتفاقية بحكم غياب مجلس النواب".

 

    "الاتفاق تقدر قيمته بـ10 مليارات دولار ويساعد الاحتلال على البقاء"

 

هذه الحشود خرجت استنكاراً للاتفاق الذي بعد وقع يوم الاثنين الماضي وينص على تزويد الاردن بالغاز من حقل (ليفاياثان).

 

وتقدر قيمة العقد بحوالى عشرة مليارات دولار. ومن شأن هذا العقد تمويل الاحتلال ودفعه لمواصلة حياته فوق الاراضي المحتلة.

 

التطبيع مع الاحتلال وابرام اتفاقات معه باتت سمة للمشهد العربي الذي يعيش صراعاً مع نفسه وتصالحاً مع عدوه، فبدلاً من ان تقوم الدول العربية بتفعيل اجراءات الحظر والمقاطعة ضد الكيان الصهيوني، تنفتح عليه وتحاصر بعضها، وما الوضع في سوريا على هذا المشهد ببعيد.

_____________________________

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen