جرحى الثورة يدعون لأداء صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام أمام رئاسة الوزراء

دعا جرحى الثورة والمتضامنون معهم المعتصمون أمام مجلس الوزراء جميع المواطنين والثوار والصحفيين والاعلاميين وجميع المهتمين بالحقوق والحريات إلى أداء صلاة جمعة يوم غد في ساحة الاعتصام أمام مجلس الوزراء، تضامنا مع قضيتهم العادلة.
وتعد جمعة الغد هي الجمعة السادسة التي تقام في ساحة اعتصام الجرحى، منذ أن بدأ جرحى الثورة والنائب أحمد سيف حاشد الاعتصام أمام مجلس الوزراء  في الـ29 من يناير الماضي، مطالبين الحكومة بعلاج جرحى الثورة على نفقة الدولة.
وفيما تزال حكومة الوفاق تماطل في علاج جرحى الثورة، أحالت المحكمة الادارية الابتدائية بأمانة العاصمة قرابة "200" من جرحى الثورة الذين رفعوا دعوى ضد الحكومة إلى اللجنة الطبية العليا لتحديد نسبة العجز وحاجتهم للعلاج في الداخل والخارج، وطالبتها برفع التقرير إلى المحكمة للنظر فيه في جلستها التي ستنعقد الأسبوع القادم.
وكانت المحكمة قد أصدرت في الـ14 من نوفمبر من العام حكما قضى بعلاج "11" من جرحى الثورة على نفقة الدولة، على أن يسفر عشرة منهم للعلاج في الخارج، وظلت الحكومة تماطل في تنفيذ الحكم، ما اضطر الجرحى لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام أمام رئاسة الوزراء.
وكانت قوات تتبع الأمن المركزي قد اعتدت يوم 12 من الشهر الجاري فبراير على الجرحى أثناء  تعرض النائب حاشد لمحاولة اغتيال في ساحة الاعتصام، نقل على إثرها إلى المستشفى، جراء اصابته بضربتين في الرأس صنفتا على أنهما قاتلتين.