ماذا عن كشف مخططات #حزب_الاصلاح التخريبية ودعوة اتحاد عمال #اليمن لوقفة حاشدة صباح الغد ؟

تحاول قوى العدوان استخدام كامل قواها وقدراتها ومحاولة بجهد جهيد للوصول إلى انهيار الوضع في المحافظات الشمالية من عدة جوانب أبرزها الأمني والاقتصادي ولازالت بإعداد المخططات والتي كشفتها مؤخرا الأجهزة الأمنية عن وجود مخطط لحزب الاصلاح بإحداث اختلالات أمنية من خلال التظاهرات والوقفات الاحتجاجية واستغلال الوضع الاقتصادي جراء العدوان والذي تطورت فيه معاناة المواطنين بشكل أكثر خلال اتخاذ الفار هادي قرار نقل البنك المركزي إلى محافظة عدن ماتسبب في تأخر مرتبات الموظفين .

إن استغلال الوضع الاقتصادي من قبل العدوان ومرتزقته كانت النقطة الأبرز التي كانت تحذر منها القوى الوطنية في صنعاء ولعل ظهور المجاعة في عدد من المحافظات اليمنية وأبرزها محافظة الحديدة خير شاهد لمؤامرات العدوان ومرتزقته من قاطني فنادق الرياض .

لقد كانت تحذيرات الأجهزة الأمنية في صنعاء من ان حزب الاصلاح يخطط عبر نقابات العمال والموظفين التي يديرونها كخطوة أولى تحت مسميات مختلفة أبرزها تأخر صرف المرتبات رغم معرفة الجميع أسباب تأخرها .

وهو ماجعل الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن الخروج ببيان يوم أمس يفضح المختبئين خلف بعض المطالب الحقوقية مؤكدا فيه أن ماتقدموا به من مطالب حقوقية لايعتبر دعوى للخروج أو التوقف عن العمل كون الاتحاد يقوم بدوره بالتواصل مع الجهات المعنية وفي مقدمتها المجلس السياسي .

ودعا البيان الجماهير العمالية للوقفة الاحتجاجية التي ستقام صباح غد الثلاثاء الموافق 15 نوفمبر 2016م أمام مقرر الأمم المتحدة بصنعاء رفضا لنقل البنك المركزي إلى عدن وتنديدا بالعدوان الظالم والحصار الجائر البري والبحري والجوي .

وقد كان بيان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن واضحا وفاضحا للمستغلين لمطالب المواطنين الحقوقية ووضح الطريق أن المطالبة تكون لمن تسبب في هذه الكارثة وماعلى الممولين من غرف الرياض إلا أن يحذروا من أي إقلاق للسكينة وخاصة أن من أولئك لم يتحرك لهم نبت شفه حول العدوان منذ عشرين شهرا .

التظاهرات مخططات سابقة

والمراقب لمخططات أيادي العدوان بدأت الدعوات للتظاهرات في الأيام السابقة لاعلان المجلس السياسي الأعلى في بين أنصارالله وحلفاؤهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في يوم الخميس الموافق 28 يوليو 2016م والذي سبّب إعاقة لقوى العمالة .

وتشير التقارير أن العدو ومرتزقته ينطلقون لاستئناف مخططاتهم من عدة منطلقات أبرزها الخلافات التي برزت بين مكوني المجلس السياسي المتمثل في أنصارالله وحلفاؤهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وتأخر إعلان حكومة الانقاذ التي يرأسها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور .

إن تأخر إعلان تشكيل حكومة الانقاذ إشكالية لاتتمناها المكونات الوطنية وهو ماجعل من قوى العدوان إعادة تحريك ورقة المطالبة بالمرتبات ، واستئناف مخططات ماقبل 28 يوليو .

وبالعودة إلى خلافات الأطراف الوطنية حول اعلان تشكيل حكومة الانقاذ يرى سياسيون أنها ظاهرة صحية ورغم تأخرها الغير موفق لكنها أفضل من ترحيلها إلى مابعد التشكيل وبهذا تفشل حكومة الانقاذ خاصة وأنها تواجه قوى الاستكبار العدوانية .

* نقلاً عن وكالة مرصد