في لقاء خاص مع وزير الإعلام الأستاذ/أحمد حامد على قناة العالم:العدوان يريد أن يعيدنا إلى مربع الوصاية

أجرت قناة العالم مساء اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2016م لقاء خاص مع وزير الإعلام في حكومة الإتقاذ الوطني الأستاذ /أحمد حامد ،،، حيث تطرق في هذا اللقاء إلى الإنجاز الكبير الذي حققتة ثورة ال 21 من سبتمبر في التحرر من الوصاية السعودية والمحاولة المستميتة لإعادة اليمن لمربع هذه الوصاية ، وقد اشار الأستاذ/ أحمد حامد إلى أن أهم مميزات هذه الحكومة إنها ضمنت تمثيل كافة أطياف الشعب اليمني وشرائحة ، وقال في هذا اللقاء إن هذه الحكومة هي الأولى من نوعها التي لم تكن اليد الأمريكية واليد الخارجية حاضرة في تشكيلها ،،، ونبه وزير الإعلام إن حكومة الإنقاذ الوطني اذا امتلكت حريتها وأمتلكت قرارها ستستطيع أن تقف على قدميها لأن لديها مؤهلات النهوض الحقيقيةً وقال :إن الحكومه لديها الإمكانيات البشرية و لدينا الموقع الاستراتيجي الهام ولدينا أيضا الثروة والمؤهلات التي تجعلنا ننهض بهذا البلد في فترة وجيزة خاصةً بعد العدوان . وأكد إن أيدينا لا زالت ممدودة لمن يريد أن يأتي وقال : نحن موجودون هنا وكنا من قبل ننادي وندعو ونطالب بأن تكون هناك حكومة شراكة وطنية شاملة بما فيها الأخرون . ونوة إلى أن العدوان هو من يعقد المسألة من البداية من المفاوضات والحوار في موفنبيك سابقاً فقد شُن العدوان هذا وكنا على طاولة الحوار في موفنبيك ولازال المبعوث الأممي موجوداً داخل اليمن وأكد إن العدوان وراء الاختلالات الأمنية ، حيث قال : هم يريدون إثارة القلاقل داخل الوطن وهم لا يريدون أن يقف الشعب على قدميه لا يريدون أن يحدد مصيره لا يريدون له أن يعمل بعيداً عن القرارات والتوصيات الخارجية… وحول ما تسعى له دول العدوان من تحقيق أهدافها قال حامد : العدوان يريد أن يعيدنا إلى مربع الوصايا من جديد لكن الحكومة والشعب اليمني بصموده وصمود الحكومة نفسها أن شاء الله نقول لهم وداعاً فيما يخص الوصايا الخارجية لا يمكن أن نعود . و ذكر وزير الإعلام إن هناك تحديات كبيرة ولذلك جاءت هذه الحكومة لمواجهة هذه التحديات وطموحاتنا و همتنا العالية اكبر من كل هذه التحديات ،لدينا همة عالية نريد أن نقدم لهذا الوطن، أن نخدم هذا الوطن، أن نخدم هذا الشعب، وسنستمد قوتنا وصمودنا من صمود شعبنا اليمني وان شاء الله من خلال العمل الجماعي وتجسيد الشراكة الحقيقية سنقدم أشياء كثيرة في ظل هذه التحديات الاقتصادية والميدانية ولكن ما أريد قوله الآن أننا في هذه المرحلة اقوى مما كنا فيه لأننا تحولنا من فرقاء سياسيين إلى فريق واحد في مواجهة العدوان وهذا شكل عوامل قوة في صالحنا في صالح الحكومة في صالح الشعب . وحول المؤسسة الإعلامية قال : طلبنا من المؤسسات الإعلامية تقديم تقرير مفصل عن رؤيتها عن تطوير الأداء داخل هذه المؤسسات المتفرقة ونحن بصدد إنزال اللجان لتقييم العمل الإعلامي بشكل عام داخل المؤسسات وعلى ضوء هذا التقييم سنحدد أولويتنا الإعلامية من أولى هذه الأولويات هي إيجاد سياسة إعلامية موحدة للإعلام العام والإعلام الخاص أيضا حيث أكد إن السياسية الإعلامية أصبحت موجودة وجاهزة و تم إعدادها من قبل اللجنة الاستشارية الإعلامية التابعة للمجلس السياسي الأعلى وتم إقرارها من المجلس السياسي. كما أكد إن من أولويات هذه السياسية الإعلامية خاصة في هذه المرحلة هي مواجهة العدوان من خلال فضح العدوان وإظهار جرائمه وما تعرض له شعبنا اليمني من ويلات عدوان غاشم استهدف الأنسان والأرض والمصانع، استهدف المستشفيات، استهدف الموانئ، استهدف كل مقدرات الحياة في بلدنا وكل مجالات الحياة في البلد… ونبه إلى ضرورة أن يظهر للعالم الخارجي حجم هذا العدوان الذي يمارس ضد شعبنا اليمني وفي نفس الوقت نبرز صمود شعبنا اليمني الذي اذهل العالم بصموده وأكد ضرورة أن يعرف العالم أن الشعب اليمني مدرسة يعلم الأخرين كيف يصمدون وكيف يواجهون… وحول الإستعداد والرفد للجبهات قال حامد : حسب المعلومات التي لدينا ان مراكز التدريب والتأهيل لم تعد تستوعب كثرة الشباب الذين يتوافدون إلى أماكن التدريب والتأهيل للالتحاق بالجبهات ، وقال : أنا شهدت العديد من الدورات حضر فيها الكثير من الموظفين الذين يريدون أن يلتحقوا بالجبهات لمواجهة العدوان وهذا يدل على حس وطني ومعرفة حقيقية بالعدوان ومن يستهدفهم في بيوتهم ومن يستهدفهم في مرتباتهم وهذا هو الوعي العالي . وأكد حامد :إن هناك مهمة أساسية للإعلام وهو العمل على تحريض المؤمنين للقتال، تحريض المواطنين الشعب اليمني الجيش اليمني الجنود الجيش واللجان من أولوياتنا حشد كل الطاقات لمواجهة العدوان ميدانياً وعسكرياً واقتصادياً وفي شتى المجالات… ونفى وزير الإعلام إن هناك إعلاميون معتقلون ،وقال : يوجد هناك عملاء يشتغلون لصالح العدو عبارة عن شبكات تجسسية تشتغل لصالح العدو وتنقل معلومات وتضع شرائح ، ولدينا وثائق سننشرها خلال الأيام القادمة…