المدافعان عن حقوق الانسان عبدالهادي الخواجة وزينب الخواجة يدخلان في اليوم الرابع من الإضراب عن الطعام والمركز يحمل السلطات البحرينية مسئولية سلامتهم
يدين المركز الدولى لدعم الحقوق والحريات استمرار السلطات البحرينية في التنكيل والانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان ويطالب المركز بحق المدافعان عن حقوق الأنسان \ عبدالهادي الخواجة وزينب عبدالهادي الخواجة في الزيارة طبقا للقانون الدولي والقانون الداخلي .
وكانت إدارة السجن قد منعت الزيارة عنهما تعسفا في يوم 17\3\2013 ولم تسمح لهم بالزيارة حتي اليوم ويحمل المركز السلطات البحرينية مسئولية تدهور حالتهم الصحية بعد أن دخلا في إضراب عن الطعام لليوم الرابع علي التوالي إحتجاجا علي منعهم من الزيارة .
جدير بالذكر : أن المدافع عن حقوق الانسان عبدالهادي الخواجة مؤسس مركز البحرين لحقوق الإنسان يقضي عقوبة السجن مدي الحياة بسبب نشاطة الحقوقي ( التأمرعلي قلب نظام الحكم والتخابرمع منظمة تعمل لصالح دولة أجنبية ) كما تقضي أبنتة المدافعة عن حقوق الانسان زينب عبدالهادي الخواجة فترة الحبس لمدة ثلاث أشهر أيضا بسبب نشاطها الحقوقي ( تهمة إهانة موظف عام ) .
ويخشي المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات أن يكون سبب الحرمان من الزيارة هو نشاطهم الحقوقي .
ويري المركز أن السلطات البحرينية قد خالفت نص المادة 37 من القواعد النموزجية الدنيا لمعاملة السجناء والتي تنص علي أنة ( يسمح للسجين في ظل الرقابة الضرورية، بالاتصال بأسرته وبذوي السمعة الحسنة من أصدقائه، على فترات منتظمة، بالمراسلة وبتلقي الزيارات على السواء ).
وكذلك نص الفقرة 1 من المادة 10 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمصدق علية من الحكومة البحرينية في عام 2006 والتي تنص علي أنة ( يعامل جميع المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنساني ) .
لذلك
يناشد المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات حضرة صاحب الجلالة الملك \ حمد بن عيسي أل خليفة ملك البحرين حفظة الله
أن يقوم بعمل اللازم نحو
أولا : أن يصدر أوامرة لجهاز الأمن بإعطاء الحق في الزيارة للمدافعان عن حقوق الإنسان عبدالهادي الخواجة وزينب عبدالهادي الخواجة .
ثانيا : أن يصدر أوامرة بالتحقيق في أسباب منعهم من الزيارة بالمخالفة للقانون .
والمركز إذ يعلن تضامنه الكامل معهم .
و يطالب المركزالمقرر المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ومنظمة فرونت لاين ديفندرز وكل منظمات حقوق الإنسان وكافة الهيئات الدولية بالتضامن معهم .
المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات
- قرأت 634 مرة
- Send by email