صنعاء : مسيرة حاشدة تطالب بتسليم القتله للعداله

خرجت مسيرة حاشدة عصر يومنا هذا الجمعة الموافق 22-3-2013م ، جابت شوارع العاصمة مرددة شعارات تهتف بسقوط الطاغية والمجرم علي محسن الأحمر الرجل الأول في النظام السابق التي ما خرجت هذه الثورة الا لإسقاطه، منطلقة من سااحة التغيير بإتجاه منزل الرئيس هادي حيث تلي بيان المسيره هناك ، والتي أكد المشاركون من الثوار أن هذه الجريمة هي آخر مسمار يدق في نعش المجرم محسن وفرقته التي كانت تدعي انها الحامية للثورة والثوار ، فإن الجريمة البشعة التي ارتكبوها بحق الثوار قد كشفت زيف ادعائهم في المشهد التي التقطته وعرضته الكامرات للجريمة التي شهدها الأسبوع الماضي في ذكرى الكرامة التي إعادها مجرموا محسن بطريقتهم الخاصه ، كما أصدر الثوار بيان يشأن ذلك :
بيان مسيرة بدماء شهدائنا ثورتنا مستمره ومطلبنا تسليم القتله
في الوقت الذي كانت الاطراف المتحاوره من أبناء اليمن مجتمعين في الجلسة الافتتاحية وفي نفس اللحظه التي أخذ الثوار وكل اليمنيين يتذكرون ذلك المشهدَ الدامي الذي كان القتله يقومون فيه بجزر الشباب الثائر في ساحة التغيير وفي جولة الشهداء على وجه الخصوص وفي هذه اللحظه أبت قيادة الفرقة الاولى مدرع المنحلةَ إلا أن تأخذها طبيعتها الدموية الاجرامية لإحياء هذه الذكرى بنفس المشهد الدموي وذلك لتعطشها للدماء الزكية ولرغبتها الشديدة في التلذذ برائحة الدماء ومناظر القتل، فوجه ميليشياته المعبئة بالحقد والكراهية لمهاجمة شباب الثورة في الساحه، ومباشرة انطلقوا ليهاجموا الشباب الآمن في خيامهم وهم يستعدون لتناول طعام الغداء وفتحوا نيران حقدهم على الشباب مما أدى إلى اصابة ثلاثة منهم إصابات بالغه ولم يكتفوا بذلك بل ظلوا موجهين بنادقهم نحو الشباب يطلقون الرصاص على كل من يحاول التقدم لإسعافهم وظلت جراحهم تنزف دون أن تهتز للقتلة ذرة من ضمير وهذا أدى إلى تضاعف حالة الخطر عليهم وتم إسعافهم بصعوبه بسبب مطاردة السياره المسعفه لهم من قبل أطقم الفرقة في منطقة سيطرة الفرقه التي تمارس فيها التقطع والنهب والإخافه للآمنين ونتيجة لهذا التأخير فقد تسبب ذلك في إستشهاد الثائر : عبدالغني الحمزي لتلحق روحه الطاهرة بمن سبقه من الشهداء ... ونحن إذ نعزي أسرة الشهيد وكل الثوار الأحرار وندعو الله التعجيل بشفاء الجرحى فإننا نوكد على مايلي :
أولاً : أن ثورتنا مستمرة ولن يخيفنا أو يثنينا القتل والعدوان ولن نتراجع عن الطريق التي رسمها لنا وخطها الشهداء حتى تتحقق أهداف الثورة كاملةً بعون الله .
ثانياً : نؤكد أننا ومنذ اليوم الأول لإعلان علي محسن تأييده للثورة وإدعائه حمايتها بعد مجزرة الكرامه فإن ذلك لم يكن إلا هروباً من مطالبة الشعب برحيله مع رموز النظام الفاسد بإعتباره الرجل الأول في النظام كما صرح هو بذلك وحتى يهرب من تحمل نصيبه في تبعات مجزرة جمعة الكرامه ونؤكد أننا لم ولن نخدع بذلك ومستمرون في المطالبة برحيله ومحاكمته.
ثالثاً : أنه لابد من تسليم القتلة المباشرين للقتل والإعتداء من ضباط وأفراد الفرقه المنحله ونحمل رئيس الجمهورية ووزيري الدفاع والداخلية المسؤلية في ردع المتسترين على القتلة والزامهم بتسليمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل.
رابعاً : ندعوا كل المنظمات والثوار الأحرار وكل أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف والتضامن مع الجرحى والشهداء وأسرهم للكشف عن قتلة مجزرة الكرامه الأولى والثانية.
خامساً : ندعوا الأخوة هيئة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني للقيام بواجبهم نحو هذه القضية وغيرها من القضايا وإثبات مصداقية الحوار في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا.
وسنبقى على عهدنا للشهداء بالإستمرار في ثورتنا حتى النصر بإذن الله.
النصر للثورة .. الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الذل والخزي والعار للخونة والمتآمرين
صادر عن الملتقى العام للقوى الثورية
وشباب الثورة المستقل
بتاريخ 22/3/2013م