المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الـ 63: بيان منسق الشئون الإنسانية خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية
أكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الشعبية الـ 63 والوقفة الخامسة لأبناء تعز في ساحة اللا إنسانية أن ما جاء في البيان الصادر عن منسق الشئون الإنسانية في اليمن يعد خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية بالنسبة لحجم المأساة التي يعيشها الشعب اليمني .
وقال بيان صادر عن الوقفة تلقت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نسخة منه إن " ماورد في البيان الأخير الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بتاريخ 21 فبراير الماضي حول أضرار النزاع واستمرار الأزمة الغذائية في اليمن خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية بالنسبة لحجم المأساة التي يعيشها سكان باب المندب ، ذوباب ، جزيرة ميون ، مدينة وميناء المخاء خاصة وأبناء اليمن عامة الذين تم تهجيرهم قسرياً بفعل هجوم قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية على تلك المناطق وما صاحبها من جرائم حرب في أرحب وصعدة وحجة وذمار والحديدة ومحافظات أخرى بشكل يومي ومتكرر " .
وأوضح البيان أن الحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً وإغلاق الموانئ والمطارات بغرض منع وصول المواد الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة يعد أكبر إبادة و عقاب جماعي يستخدم الغذاء والدواء كتكتيك حربي في المعركة من قبل قوات التحالف بحق 26 مليون إنسان على مرأى ومسمع من العالم لأول مرة في التاريخ .
وطالب البيان الأمم المتحدة بالعمل الفوري والعاجل الذي يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية في اليمن ، وإيقاف الهجوم على باب المندب ، ذو باب ، مدينة وميناء المخاء وميناء الحديدة فوراً وسرعة الإغاثة الانسانية العاجلة لأكثر من 18 مليون مواطن على حافة الموت جوعا .
وأكد البيان أن إسكات لغة السلاح لا يمكن أن يكون إلا من خلال حيادية الأمم المتحدة في أدائها لوظائفها الإنسانية في تبني حل سياسي عادل قابل للتنفيذ على أرض الواقع وإدانة جرائم الحرب التي ترتكبها قوات تحالف العدوان ومنع بيع الأسلحة المحرمة دوليا التي يقصف بها طيران التحالف النساء والأطفال والعقاب الجماعي على موظفي الدولة الذين منعت رواتبهم لأكثر من تسعة أشهر لغرض سياسي .
ولفت البيان إلى استمرار التصعيد المدني و الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة حتى تحقيق مطالب الشعب اليمني والحد من الكارثة الإنسانية التي يعيشها جراء تعذر الحصول على الغذاء والدواء اللازمين للبقاء على قيد الحياة .
- قرأت 306 مرات
- Send by email