عشرات القتلى ومئات الجرحى في تفجير انتحاري بدمشق والجيش يطهر عدة مناطق من المسلحين

سقط مالا يقل عن 15 قتيلا مدنيا بينهم نساء وأطفال وأكثر من 140 مصابا في تفجير انتحاري وقع ظهر اليوم في ساحة السبع بحرات بالعاصمة السورية دمشق.
وكانت وكالة الانباء السورية "سانا" قد أكدت أن " انتحاري فجر سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات ظهر اليوم بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر بدمشق ما أدى إلى وقوع شهداء واصابات بين المواطنين والمارين في المنطقة إضافة إلى أضرار مادية كبيرة"
كما ألحق التفجير أضرارا جسمية بالمباني المجاورة والسيارات والممتلكات العامة والخاصة التي طالها التفجير الانتحاري .
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله "الإرهابي اختار توقيت خروج الطلاب من المدارس وذهاب المصلين إلى مسجد بعيرا قبل أذان الظهر بخمس دقائق لينفذ عمله الإجرامي بغية إيقاع أكبر عدد من الضحايا" لافتا إلى أن "التفجير الإرهابي اليوم يضاف إلى التفجيرات الأخرى ويوضع برسم المجتمع الدولي وكل من يواصل السكوت عن دعم بعض الدول للإرهابيين في سورية".
يأتي ذلك بينما تتواصل عملية الجيش السوري في بلدات الغوطة الشرقية بعد إعلان قيادة الجيش السوري إحكام الطوق على كامل الغوطة الشرقية للعمل على طرد مجموعات المعارضة المسلحة من المنطقة. وتشمل العمليات خصوصا بلدات العتيبة والنشابية والقيسا والبحارية.
وفي ريف دمشق الشمالي دارت إشتباكات عنيفة صباح اليوم في بلدة دير عطية بين وحدات من الجيش السوري والجيش الحر وخصوصا قرب المخفر حسب رواية الناشطين.