الصادق المهدي يدعو الأكراد لأخذ العبرة من جنوب السودان
وقال إن هذه الخطوة "خاطئة وخطيرة للغاية".
وتابع المهدي في مقابلة مع الأناضول: "أعتقد أن الأكراد (شمالي العراق) شعب لديه قضية، ويريدون أن تكون لديهم هوية ثقافية معترف بها .. ويرون أن لديهم مشكلة، لكن الانفصال ليس الحل".
وأكد أن "الحل يكمن في التفاهم مع الدول القائمة على الحقوق المستحقة، لأن فكرة الانفصال خاطئة وخطرة للغاية، لأن هناك أكرادا في سوريا والعراق وتركيا، وإذا انفصل الإقليم عن العراق، فإن هذه الدول ستتمزق".
واعتبر المهدي أن "تمزق هذه البلدان يصب في مصلحة العدو الاستراتيجي للأمة وهو إسرائيل".
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم كردستان شمال العراق، في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، استفتاء الانفصال، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.
وإثر ذلك، بدأت بغداد فرض حظر على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم، عقب رفض إدارة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة المركزية.
ويرى المهدي أن كل الدول التي جربت الانفصال "كوسيلة للإصلاح والإنصاف، وجدت عكس ذلك، كما حدث بالنسبة للسودان حين انفصلت دولة الجنوب عنه".
- قرأت 720 مرة
- Send by email