تقرير سري يكشف عن الجهة التي تقف وراء أزمة البترول وتتحكم بالاسعار وتشرف على السوق السوداء

كشف تقرير حكومي أن " 30 " شركة تسيطر على سوق المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات تابعة لقيادات محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام، بعضهم وزراء يمثلون الحزب في حكومة الإنقاذ الوطني

 

التقرير تضمن ردود حكومة الإنقاذ على أسئلة و استفسارات اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة مشروع خطة الإيرادات و النفقات المتوقعة للربع الثاني (ابريل – يونيو) 2017.

 

وفي التقرير المتضمن أن عن طريق هذه الشركات يتم استيراد المشتقات النفطية، و بالتالي هي من تتحكم بالأسعار و من تقف خلف السوق السوداء التي عادت للانتعاش مرة أخرى، مستفيدة من إغلاق التحالف السعودي للمنافذ اليمنية.

 

إلى ذلك ، يتسأل مراقبون إذا كانت لا توجد مشتقات نفطية في البلاد، من أين يأتي تجار السوق السوداء بالكميات التي تباع في العاصمة صنعاء و المحافظات، حيث يتراوح سعر دبة البترول و البنزين سعة “20” لتر بين (8,000 – 9,000) ريال.

وأكد التقرير أن الشركات التي تعمل في مجال استيراد المشتقات النفطية عددها حسب التقرير (29) شركة، وهي كالتالي: (شرارزو، الفلك، اليسا، بيجاد، وقود، العيدروس، الزهراء، يمن ايلاف، العسيلي، اتيكو، مجموعة التوكل، العوامي، ديما يمن، الذهب الاسود، اويل بريمر، ديما يمن، ماتركس، الجباحي، الفؤاد، الحمادي، العوادي، الصليف، الحظاء، النورس، سام أويل، الماس، إمداد، جلوبال مان، أجريكو.