العميد أمين حطيط :”محاولة الانقلاب السعودية-الإماراتية فشلت فى اليمن “

 

اعتبر الخبير اللبناني في الشؤون الاستراتيجية، العميد أمين حطيط، أن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على أيدي مسلحي جماعة “أنصار الله”، “اجتثاث للفتنة الداخلية”، بعد ما وصفها بـ”محاولة الانقلاب السعودية-الإماراتية” التي كان الهدف منها، برأيه، شق الصف الدفاعي في مواجهة قوى العدوان على اليمن.

 

 قال حطيط،  “أن العنوان العريض لتلك الأحداث، يمكن القول إنه كانت هناك خطة انقلاب سعودي إماراتي في اليمن، لشق الصف الدفاعي المواجه لقوى العدوان، وجره إلى اقتتال يمكن استثماره لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعد الفشل في حسم المعركة من الخارج”.وأشار حطيط إلى أن “تلك الخطة السعودية لليمن مستنسخة من الخطة السعودية للبنان، التي كانت تريد من خلال استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن تجر البلاد إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي تمهّد لعمل عسكري إسرائيلي”.

ولفت إلى أن “السعودية بدت بعجلة من أمرها في اليمن، فلم تستخلص دروس فشلها في لبنان، ولم تقرأ جيداً قدرات الحوثيين والواقع الميداني”.

 

واعتبر حطيط أن “السعودية أعطت الفرصة للحوثيين لكي يسددوا ضربة حاسمة وسريعة على مرحلتين، الأولى تمثلت في احتواء العمل الفتنوي الانقلابي في أقل من 36 ساعة، والثاني اجتثاث الفتنة وإحداث زلزال استراتيجي في المشهد اليمني”، بعد مقتل علي عبد الله صالح.