قيادات عسكرية بارزة في حكومة هادي ينهبون السعودية والأخيرة تكشف عن أكبر عملية فساد في مأرب
كشفت مصادر إعلامية ، إن لجنة سعودية تم تشكيلها خلال الأسابيع الماضية لبحث الإخفاقات في بعض الجبهات، توصلت إلى نتائج كارثية لما وصل إليه الفساد في محافظة مأرب .
وتابع المصدر اليوم الأحد، أن اللجنة السعودية اكتشفت تسجيل 120 ألف جندي وهمي في مأرب وحدها فقط، ولم تكشف اللجنة عن ملفات عدد من المحافظات الأخري، وهذا الأمر يعني أن هناك قيادات عسكرية فاسدة تقوم بعمليات جمع الأموال على حساب أرواح البشر، حسب “سبوتنيك”.
ولفت المصدر وفقاً لوكالة سبوتينيك ، إلى أن عدد من القادة كانوا يقومون بتسجيل أعداد وهمية من الجنود ويتم صرف مرتبات ومؤن لهم في الوقت الذي لا توجد فيه تلك الأعداد من الأصل وعند حدوث هجوم من جانب “الحوثيين” يجدون الجبهات فارغة ويحرزون تقدم سهل كما حدث بمديرية صرواح بمأرب والتي تم تحريرها، ثم عاود الحوثيون السيطرة على معظمها نتيجة “الفساد العسكري”.
وأشار المصدر، إلى أن هذا “هو السبب الرئيسي، الذي دائما ما يؤخر عملية الحسم لذا على السعودية مراجعة الحسابات ومحاكمة القيادات العسكرية الفاسدة الذين حولوا الحرب إلى استثمارات وتجارة خاصة بهم وإقالتهم فورا”.
ومن جانبه قال اللواء أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي التابع للإمارات إن “ما تم كشفه من فساد في مأرب قد يكون في معظم الجبهات، وفي اعتقادي أن التراجع وعدم الحسم راجع إلى الفساد الحكومي والعسكري والذي طال كل القطاعات ولم يترك حتى جبهات القتال”.
مصادر سياسية اعتبرت في حديثها لـ " الرابط " أن الغاية من كشف السعودية لفساد اتباعها في مأرب في هذا التوقيت هو إذلال القيادات العسكرية المرتشية المواليه لها ، لإبقائها تحت قيود الارتهان والتبعية. فيما أعتبرها محللون سياسيون ، أن السعودية تمهد للتخلي عن أغلب القيادات العسكرية لهادي وحزب الإصلاح وتعيين قيادات عسكرية من المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات .
عملية كشف الفساد جاءت بعد ساعات من محاولة اغتيال العميد الركن حيدر محفل، مدير دائرة المشاة في وزارة الدفاع التابعة لحكومة هادي ، أثناء مروره من أمام شركة الغاز في مدينة مأرب الأمر الذي اعتبره مراقبون بوجود صراع كبير في أوساط الموالين للتحالف في مأرب
- قرأت 887 مرة
- Send by email