عادل الجبير يحيي ذكرى 2017…جرائم حرب تستقبل بالاحذية والبيض

 

تهرب السعودية من الشارع الحقوقي والأنساني في العالم فمن الباب الخلفي دخل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير هرباً من الأحتجاجات والمتظاهرين الذين كانوا يقفون امام بوابة مبنى البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

 

هذه المرة تحاشى الجبير ان يقذف بالبيض والأحذية مثلما وقع مع العسيري منتصف العام 2017م.

 

السعودية والتحالف الذي تقوده ضد اليمن مجرمون وفاشلون في نظر الشارع الدولي، ومن يوفر غطاء لهذه الدول لقاء صفقات التسليح واستمرار المصالح المشتركة والحفاظ على الهيمنة الأمريكية والغربية في منطقة الشرق الأوسط ومن بينها اليمن تسصطدم اينما كانت بدعاة الحرية والأستقلال والرافضين للمتورطين في جرائم الأبادة.

 

ادرك الجبير وهو يتجه نحو الباب الخلفي ان الشاحنات التي تحمل صور ملكه محمد بن سلمان وتجوب شوارع لندن وعدداً من المدن الأوروبية كمجرم حرب غير مرحب به تنتظره امام بوابات المقرات التي تحتضن اي فعاليات دولية لرمي ممثلي السعودية بالحجارة.

 

تفتح هذه الأحداث الشهية لكبريات الصحف الغربية التي تتناول السعودية وتحالف العدوان على اليمن باعتبارهم فشلوا عسكرياً ونجحوا في ان يكونوا مجرمي حرب ملاحقون قانونياً وانسانياً خلافاً لما حرصت السعودية واللوبيات التابعة لها في تلميع صورتها وما تقوم به في اليمن تحت عنوان اعادة ما يسمى الشرعية.

 

الترميم الذي انفقت عليه السعودية طوال عقوداً من الزمن لم يشفع لوزير خارجيتها عادل الجبير ان يدخل في حالة طبيعية مثله مثل نظرائه وتنسف هذه الطريقة في التخفي والهروب من مواجهة المتظاهرين كلمة الجبير في البرلمان الأوروبي الذي تناول خلالها اليمن وقطر ومثل السعودية حكومات الدول التي لا تزال متورطة في صفقات التسليح وشريكة رئيسية في العدوان على اليمن الذي يقارب من نهاية عامه الثالث.