هكذا عبر مرتزقة العدوان عن بيعهم لاعراضهم وتخليهم عن الرجولة والقيم والمبادئ في موقف فاجأ كل يمني ويمنية

بعد الجريمة اللا أخلاقية التي أقدم عليها الغزاة السودانيون في محافظة الحديدة واقدام أحد الجنود السودانيين في مديرية الخوخة باغتصاب أحدى النساء بالقوة وعلى مرأى ومسمع كل الجميع من أهالي المديرية والمرتزقة المسلحين.

هذه الجريمة المؤلمة التي هزت كل يمني بل وكل عربي والتي ليست الأولى حيث مارس المرتزقة عشرات عمليات الاغتصاب في مديرية المخا وبالقوة ناهيل عن ممارساتهم لهذه الجرائم بشكل سري في أغلب المناطق التي يحتلونها.

المفاجئة هي من قبل أغلب مرتزقة العدوان من حزب الاصلاح والمؤتمر الذين اصدروا مواقف مخزية ومؤلمة جداً لكل يمني ويمنية وتدل على أنهم تخلوا عن اسلامهم ورجولتهم وكل مبادئهم.

ورغم اعتراف قيادات المرتزقة بحادثة الاغتصاب وتمييعها من قبل تحالف الغزو والاحتلال إلا أن اغلبية هؤلاء المرتزقة ووسائل اعلامهم تحولوا على مدافعين عن الغزاة والمرتزقة  وكأن حادثة الاغتصاب أمر طبيعي، وهو ما يؤكد خسة وقباحة هؤلاء المرتزقة حسب وصف ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم مناشدة المرأة واعترافها الا ان هؤلاء المرتزقة واصلوا على موقفهم المفاجئ للجميع كون الكثير من أبناء الشعب كان يعتقد أن في هؤلاء المرتزقة أخلاق وانهم يقاتلون بسبب الخلاف السياسي، وهذا الموقف المؤلم يؤكد أن هؤلاء تخلوا عن شرفهم وعرضهم وأرضهم مقابل المال وأنهم ليسوا سوى العوبة في ايدي من يملك المال.

 

* وكالة يقين للأنباء