تقرير خاص: هكذا فشلت الإمارات في الساحل الغربي وخسر طارق عفاش في المخا

 

نجحت قوات الجيش واللجان الشعبية ، من إفشال مخطط الإمارات في الساحل الغربي ، وكسر أول عملية عسكرية هجومية يقودها طارق عفاش بدعم جوي وبإسناد القوات التهامية الموالية للإمارات في المخا .

 

وأوضحت مصادر عسكرية لـ "الرابط" أن قوات الجيش واللجان الشعبية حصلت على معلومات استخباراتية تضمنت تفاصيل مخطط للهجوم في الساحل الغربي باتجاه مفرق المخا ومنطقة البرح غربي محافظة تعز

 

وأشارت مصادر الرابط ، إلى أن قوات العدوان بقيادة طارق عفاش نفذت عملية هجومية باتجاه مفرق المخا في محافظة تعز ، لكنها فوجئت بهجوم مباغت وغير متوقع من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية التي كسرت العملية وقتلت أكثر من 38 مرتزقاً من قوات طارق فيما أصيب العشرات ، إضافة إلى تدمير خمس آليات عسكرية تابعهم لهم .

 

وقالت المصادر أن الخسائر  التي لحقت بصفوف القوات المهاجمة وفرار العشرات من مواقعهم ، اضطرت إلى إلغاء الهجوم والانسحاب .

 

خسارة طارق عفاش في أول عملية يقودها بدعم جوي وعتاد عسكري إماراتي كبير ، شكلت حالة استياء كبيرة لدى الناشطين الموالين لتحالف العدوان على منصات التواصل الإجتماعي ، سيما بعد ترويج وسائل إعلام التحالف للعملية ، فيما أتهم قوات ماتسمى ( المقاومة التهامية ) الموالية للإمارات المشاركة في الهجوم ، طارق عفاش بالخيانة  .

إلى ذلك ، أكد نائب المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية التابعين ، العميد عزيز راشد، في تصريحات لوسائل الإعلام أن هذه العملية العسكرية التي اطلقها طارق عفاش لن تقدم أو تؤخر، سواء دخول هؤلاء المرتزقة الذين كانوا في البيوت ولم يستطيعوا أن يقدموا أي شيء في الواقع الميداني على الأرض، وكان بإمكانه أن يكون في المراحل الأولى، ولكن عندما يلتحق أخيراً، يعتبر ضعيفاً وهزيلاً، ولم يستطع الإلمام بالأمور، كونه أداة أخيرة، والأدوات الأخيرة دائماً ما تكون مهزومة في أي مرحلة وأي عدوان.

 

ويرى مراقبون أن عدم الثقة فيما بين القوات المشاركة في هذه العملية ،ساهمت في افشال العملية وتكبيدهم خسائر فادحة على ايدي الجيش واللجان الشعبية

 

وكانت المخا قد شهدت الأيام الماضية اشتباكات بين قوات طارق عفاش والقوات الجنوبية سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين .