صحيفة بريطانية تكشف عن مشروع جديد لتحالف العدوان لهزيمة الجيش واللجان وإسقاط صنعاء عبر المنضمات والمبادرات الشبابية واثارة الشائعات

نقلا عن الجديد برس.

 

على ما يبدوا أن التحالف عجز عن هزيمة أنصار الله “الحوثيين” عسكرياً، خصوصاً ونحن في العام الرابع للحرب على اليمن، ولذلك اتجه لتفعيل وسائل غير عسكرية مستغلاً المال الكثير الذي يمتلكه، مقابل المعانات التي وصل إليها أبناء الشعب اليمني في المناطق التي يسيطر عليها أنصار الله “الحوثيين”.

حيث ذكرت مصادر مقربة من صحيفة “الغارديان” البريطانية في عدد يوم الثلاثاء المنصرم أن مصدرا مقربا منها في السعودية، أكد أن الرياض قامت بإنشاء مؤسسة سرية أُطلق عليها اسم “رياح باردة” ومهمتها كالآتي: بث الشائعات في الأوساط اليمنية و التقليل من شأن حركة انصار الله وحلفائها. وإفقاد الثقة في قياداتها وأفرادها ومقاتليها.

وقال الكاتب باسم موسى خطيب أن حركة أنصار الله تتمتع بشعبية كبيرة بين الأوساط اليمنية مما حدّ وأثّر وأخّر “عاصفة الحزم” التي تتزعمها السعودية وأكد المصدر أن حزمة من المصطلحات والعبارات ستقوم هذه المؤسسة بتوجيه كل منتسبيها لإستخدامها وهي (إنقلابيون_روافض_مجوس_عملاء إيران_متخلفون_جهلة _مبردقون_ كهنوتيون – لصوص – فاسدون) وتتكون من حوالي 167 مصطلحا وعبارة تم دراستها واختيارها من فريق متخصص، وتم التوجيه والتعميم باستخدامها.

ويُذكر أن قيادات وكُتّاب جماعة أنصار الله في الآونة الأخيرة يتعرضون لآلاف الشتائم والإهانات والكلمات الجارحة والتهم في صفحاتهم الشخصية في جميع الوسائل الاجتماعية من قِبل أسماء وهميّة ومستعارة وأسماء أيضاً حقيقية وأكد المصدر أنه تم البدء في العمل من حوالي 3 أشهر تقريباً..

المؤسسة المذكورة سرية خاصة ومحدودة وموجهة لجميع شبكات التواصل الإجتماعي وقد تم ترشيح الباحث الفلسطيني أمين مسعود -54 سنة بإدارة المؤسسة وهو باحث ومتخصص في وسائل التواصل وأيضاً دكتور في علم النفس، وقد وافق الديوان الملكي على اعتماد 268 مليون ريال سعودي شهرياً والمخصص قابل للزيادة بحسب التأثير والنجاح في العمل.

وأكد المصدر المطلع بأنه تم تفعيل 3456 شخصا منهم 156 غير يمنيين للقيام بالمهمة ويقطن منهم في الأراضي اليمنية حوالي 1466 في الداخل اليمني ويتقاضون أجورهم في منازلهم والمتبقون خارج اليمن ومهمتهم تعطيل الصفحات الهامة والمشهورة وأصحاب الكتابات المؤثرة في الوسط الاجتماعي وتوجيه السباب والشتائم والتهم وإفقاد ثقة الوسط الشعبي في أنصار الله وحلفائها.

ويُذكر أن المؤسسة قامت بتوجيه ما يقارب 876 شخصا من الرجال والنساء للعمل في الوسط الشعبي الذي لا يهتم بوسائل التواصل الإجتماعي وهم متواجدون في العاصمة صنعاء..

وكشفت الصحيفة البريطانية، أن خطورة هذا الاسلوب هو الاسلوب الذي سيستخدمه، حيث أن الاستهداف سيكون في المناسبات والأعراس والشوارع والمساجد والبيوت ووسائل النقل.

الجدير ذكره حسب المصدر أن المؤسسة ستقوم بعمل كبير يستهدف خلق احتقان وتوتر شعبي كبير، وبما يخدم اجندة الدول الرباعية في الجولة القادمة من المفاوضات السياسية التي يعتزم المبعوث الجديد للأمم المتحدة ادارتها في الأيام المقبلة.

وحسب خطة العمل التي قُدّمت لإدارة المؤسسة والتي تتضمن خططا ورؤى سيتم تزويد موظفيها وتدريبهم في ورشات عمل خاصة وسرية وإبلاغهم ومتابعتهم داخل اليمن وخارجه، وسوف تطالبهم المؤسسة بتقديم تقارير أسبوعية.

ومن المهام الملقاة على عواتقهم أيضاً هو التقليل من شأن الجبهات و تخويف وتهويل ونصح كل من لديه علاقة أو أي إرتباط بأنصار الله بالكف والرجوع وعدم الإنخراط ضمن أنصار الله والتصدي للحملة التي أطلقتها حركة أنصار الله مؤخراً تحت إسم التجنيد العسكري الطوعي #إنفروا_خفافاً_وثقالاً، والتصدي لهذا التحشيد الخطير الذي يُشكل تأثيراْ ملموساً وكبيراْ في الخسائر المادية والمعنوية والبشرية في جيوش عاصفة الحزم التي يقودها تحالف خليجي سعودي.