مجزرة اطفال ضحيان تهز مواقع التواصل الاجتماعي
حظيت مجزرة ضحيان باهتمام واسع وغير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في المواقع العربية، حيث تداول الالاف هاشتاغ مجزرة ضحيان.
وشاركت شخصيات سياسية واعلامية وصحافية في التنديد بالمجزرة. فيما أكد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز أن ادارة ترامب شريكة في هذه الجريمة لصمتها حيال ما يجري، ودعمها لنظام الحكم في السعودية.
مجزرة ضحيان شمالي اليمن، فرضت نفسها علی مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية وحظيت بتفاعل واسع بجسامة الجريمة التي راح ضحيتها اطفال ابرياء.
النائب في مجلس الأمة الكويتي صالح أحمد عاشور، هاجم قوى تحالف على اليمن في تغريدة له على تويتر ووصف المجزرة في ضحيان بالهجوم البربري والحرب القذرة؛ متسائلا عن الفائدة التي تجنيها السعودية من استمرارها في حربها على اليمن.
الاعلامية العمانية بثينة البلوشي تساءلت عن الذنب الذي اقترفه هؤلاء الاطفال، حتى يقتلوا بهذه الطريقة؛ مضيفة انهم لم يحملوا الاسلحة ولم يشاركوا في حزب او تيار سياسي معين. وخاطبت من يحاولون تبرير هذه المجزرة بأن مصيرهم لن يختلف عما وجده هؤلاء الاطفال.
الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان ايضا وصفت تحالف العدوان على اليمن بتحالف الشر الاماراتي السعودي، وتوعدته بالعقاب على ما اقترفه بحق اطفال ضحيان.
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني شاكر زلوم شن هجوما عنيفا على حكام السعودية، واصفا اياهم بالصهاينة وان ما يقومون به في اليمن لم يفعله النازيون. وقال زلوم انه يجب ان تختلف اساليبب الرد ليتحقق الردع.
السيناتور الأمريكي الديمقرطي بيرني ساندرز اعتبر ان الولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة عن طريقه دعمه بالاسلحة. مطالبا الادارة الامريكية بوقف دعمها للغارات السعودية على اليمن.
أما على المستوى الشعبي، فقد غصت مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف الاستنكار وكيل الشتائم لمرتكبي هذه المجزرة، ليتصدر في اكثر الدول العربية هاشتاغ #مجزرة_اطفال_ضحيان.
النشطاء تساءلوا عن سر الصمت وغياب المنظمات الاممية والمحاكم الدولية، محملينها مسؤولية هذه المجازر، كما اكدوا على ان قتل الابرياء ليس من الشريعة في شيء، وترفضه جميع الشرائع السماوية.
- قرأت 59 مرة
- Send by email