تقاعس وصمت الأمم المتحدة يتسبب بمجزرة أخرى للطفولة في الحديدة حصيلتها 33

لم تجف دموع الأمس بعد على الطفولة المذبوحة بالأمس في ضحيان, حتى دمائهم لا زالت على الرصيف وفي بقايا الحافلة تسيل وتقطر لكن مجلسي الأمم المتحدة والأمن

تعطشوا ثملا لدماء أطفال اليمن ليستيقظ اليمنيون على فاجعة مجزرة أخرى وأخرى بحق اطفال الحديدة

وكما هي العادة يأتي ممثل مجلس الأمم منددا ومستنكرا وغداً قد يظهر ليذرف دموع التماسيح.

حيث استشهاد 31 شخص هم 20 طفلا و4 نساء و6 رجال بالإضافة إلى جريحين اثنين إثر غارة لطيران العدوان بحق النازحين في مديرية الدريهمي

وصرح وزير الصحة قائلا لا تفسير لتصاعد جرائم العدوان بحق الأطفال في الفترة الأخيرة من ضحيان إلى الدريهمي الوحشية

وقال مدير مكتب الصحة بـالحديدة ان طواقم الصليب الأحمر الدولي لم تتمكن من الدخول إلى مسرح الجريمة في الدريهمي

واعلن الناطق باسم وزارة الصحة ان الوزارة ستعقد مؤتمراً صحفياً اليوم الجمعة 24 اغسطس 2018م الساعة الثانية بعد الظهر في مستشفى الثورة العام بالحديدة لتوضيح آخر التفاصيل بخصوص جريمة العدوان التي أرتكبها في الدريهمي