الاحتلال يغتال 10 أطفال دفعة واحدة والقسام تقتل 10 جنود إسرائيليين

تناقلت الوسائل الاعلامية للمقاومة  في غزة عن استشهاد ما لا يقل عن عشرة اطفال واصابة اربعين في قصف اسرائيل مناطق غرب قطاع غزة.وفي التفاصيل ان القوات الاسرائيلية استهدفت متنزها للاطفال بمخيم الشاطئ.

وافادت وكالات اعلامية  عن قصف اولي ووقوع شهداء، بعدها هرب الاطفال واهاليهم فتعرض المكان للقصف للمرة الثانية.من ناحية أخرى ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان ستة مستوطنين قتلوا واصيب آخرون بسقوط قذائف هاون في اشكول. رد المقاومة طال اليوم حيفا حيث سقط عددٌ من الصواريخ والخضيرة وقيسارية وبنيامين وساحل عسقلان وزكيم وأشكول وبئيري ونتيف عتسرا.

وفي العمليات العسكرية ايضا اعلنت كتائب القسام عن قتل عشرة من الجنود الاسرائيليين. وفي بيان لها أن مجموعة للقسام تسللت خلف خطوط الجيش الاسرائيلي قبالة الشجاعية فقتلت عشرة وعاد كل افرادها سالمين.

 القسام اعلنت في وقت سابق عن قتل جنديين اسرائيليين في اشتباكات شرق جباليا كما استهدفت دبابة ميركافا في جحر الديك. كتائب شهداء الاقصى قصفت نتيفوت فيما قصفت سرايا القدس ناحل عوز حيث اعلن الجيش الاسرائيلي عن احباط محاولة تسلل فلسطينية الى المكان.وواصل الجيش الإسرائيلي تشييع قتلاه الذين سقطوا  في اشتباكات غزة وقد وصل عددهم الى أكثر من أربعين في ظل الاعترافات المتأخرة بهم من قبل الرقابة العسكرية والتكتم ايضا. الجيش الاسرائيلي استهدف ايضا مشفى الشفاء  في القطاع حيث افاد مراسل الميادين عن سقوط شهداء ووقوع جرحى. وفي القطاع ايضا استشهد ثلاثة فلسطينيين احدهم طفل في الرابعة من عمره في قصف مدفعي اسرائيلي شرق جباليا وفق ما اعلن مصدرٌ طبي فلسطيني.كما استشهد مواطنٌ نتيجة جروح اصيب بها قبل ايام ما يرفع حصيلة العدوان الارهابي على غزة المسجلين حتى الآن إلى أكثر من 1063 شهيدا وأكثر من 6250 جريحا بحسب الناطق باسم وزارة الصحة.

الجيش الاسرائيلي قصف اليوم في خان يونس وجباليا ورفح ومدينة الزهراء. وبعد هدوء حذر ساد خلال الليلة الماضية وفي الساعات الصباح الأولى تعرض شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة لقصف مدفعي. يأتي ذلك في وقت أعلنت كتائب القسام عن مقتل جنديين  من القوات الخاصة الإسرائيلية وإصابة آخرين بجروح في اشتباكات مع المقاومة شرق جباليا. 
وكان ساد الهدوء الحذر قطاع غزة في ظل تراجع حدة القصف المدفعي الإسرائيلي وتوقف غارات الطائرات خلال الساعات القليلة الماضية. 

وكانت وزارة الداخلية في غزة دعت أهالي القطاع إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، على اعتبار أن هذا الهدوء هو ميداني وغير ناتج عن أي اتفاق وبالتالي قد يستأنف الاحتلال في أي لحظة عدوانه ويستهدف المدنيين.