قيادي في الحراك يكشف عن ادارة تركية وقطرية لمخيمات الاعتصام في عدن

اعتبر القيادي في "الحراك الجنوبي" حسين زيد بن يحيى أن مخيمات الاعتصام القائمة منذ 14 أكتوبر الجاري في ساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن (جنوب اليمن)، للمطالبة بالانفصال "مشبوهة".وتمثل خطرا على القضية الجنوبية .
ونقلت يومية "السياسية الكويتية" عن بن يحيى قوله: " كل فعاليات الحراك التي شهدها الجنوب خلال الفترة الماضية غالباً ما كانت تقام وسريعاً ما تنتهي لعدم وجود إمكانات مادية، لكن بقاء تلك المخيمات كل هذه الفترة، يدل على أن هناك تمويلاً من جهات داخلية وخارجية ومشروعاً بريطانيا لإعادة استعمار عدن من جديد".

وأضاف " أن المخيمات تحمل طابعاً مناطقياً بحتاً لأنها تحمل أسماء مناطق وعشائر ولا تحمل اسم الجنوب، ما يؤكد أن هناك أجهزة استخباراتية ودولاً تقف وراءها لابتزاز النظام في صنعاء لتحقيق مكاسب سياسية لبعض القوى التقليدية في الشمال كحزب الإصلاح (إخوان اليمن).
ولفت بن يحيى الى أن هناك شخصيات مشبوهة تزورها بين حين وآخر ، قدمت من تركيا وقطر لإحياء المشروع البريطاني (في الجنوب العربي) لتحويل الجنوب إلى مشيخات وسلطنات يستخدمها المستعمر لضرب الدولة الجنوبية".
وعبر بن يحي عن خشيته من كون المخيمات مقدمة لإحداث فوضى أمنية وإسقاط مؤسسات الدولة وهيبتها".