الصحفي نبيل سبيع : حملة التشهير والقذف وتشوية السمعه التي طالته واسرته تضمنت تهديدات مبطنه بالقتل

قال سبيع في البلاغ الذي أصدرته أمس الأولى نسخه منه إن هذه الانتهاكات تحدث منذ اكثر من شهرين بالتزامن مع حملة التشهير والقذف وتشوية السمعه التي طالته واسرته تضمنت تهديدات مبطنه بالقتل موجهاً البلاغ أيضاً إلى النائب العام ومنظمات المجتمع اليمني كما أضاف البلاغ أن جهات معروفه وأخرى مجهوله تقف وراء هذه الانتهاكات التي على خلفيه ممارستي لمهنتي كصفي وكاتب وصاحب رأي سارداً كما افاد الصحفي سبيع إنه بذل كل ما في وسعه لحل بعضها في إطار ودي دون إثارة إعلامياً لكن دون نتيجه ومازالت الانتهاكات مستمرة حتى الآن.
وقبل أكثر من شهرين اكتشفت شقيقي ان مكتب التوظيف الخاص بها والموجود في عمارة الخير قد تعرض لنهب كل محتوياته إلى مكان أخرعدة مرات خلال الشهور التي توقف فيها العمل ولا كن فوجئت برفض من قبل بعض افراد الفرقه المتمركزين في العماره السماح لها بالدخول إلى مكتبها ونقل أغراضها مقابل تقديم مبلغ نقدي يقدر بـ50 ألف ريال يمني.
وتابع قدمت شقيقتي بلاغاً بواقعة النهب إلى ضابط الفرقه المسئول اثر اكتشافها الواقعه وطلبت بدوري من صديق مقرب من اللواء الركن/ علي محسن الأحمر التدخل لدى الأخير من أجل إلزام من قاموا بنهب محتويات المكتب من جنوده بإعادة المنهوبات إلى اصحابها آملا أن آلقى استجابة لطلبي الودي هذا لكن هذا لم يحدث.
وبالرغم من أن مكتب شقيقتي هو الوحيد الذي تعرض للنهب دون بقية المكاتب الموجودة في العمارة إلا أنني استبعدت أن يكون لهذه الواقعه علاقه بكتاباتي وآرائي المنشورة في وسائل الاعلام تجاه جملة من الشخصيات ومراكز النفوذ للعديد من الشخصيات ومراكز النفوذ والقوى الفاعله في البلد ومن بينها اللواء الأحمر وقد رجحت أنها حادثه تندرج ضمن حوادث نهب مماثله سمعت بها وتوجهت فيها اصابع الأتهام لجنود الفرقه تارة والأمن المركزي تارة أخرى غير ان مستجدات طرأت لاحقا رسمت دائرة شك حول دوافع واقعه النهب المذكورة واضاف سبيع أنه في الرابع من يناير الماضي فوجئ بكلمة بذيئة تستهدف التحريض الاجتماعي والديني عليه كتبت على البوابه الخارجية لحوش المنزل واستمر سبيع في إيضاح سلسة الانتهاكات التي حدثت له ولأسرته صباح الثامن من يناير نفسه استيقظت لأفاجأ أن الزجاج الخلفي للسيارة الخاصه بزوجتي والموجودة في حوش المنزل قد هشم بالكامل في حادثه تعد كذلك الأول من نوعها منذ سكني في هذا الحي.
واختتم الزميل سبيع بلاغه بآخر الانتهاكات التي حدثت لأسرته قائلاً السبت قبل الماضي واثناء وجودي خارج البلاد قامت مجموعة من 6شبان بالاعتداء بالضرب على شقيقي الأصغر البالغ من العمر 17عاماً وبالرغم من ان الحادثه بدت لي جنائية ولا علاقه لها بسلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها مع اسرتي إلا ان أداء بعض ضباط وجنود الفرقه المتواجدين جوار المنزل الذي يقطنه شقيقي مع شقيقاتي وأشقائي ووالدتي عل بعد عدة امتار من مبنى بريد الجامعة القديمة في هذه القضية أثار بعض الشكوك حول دوافع هذه الحادثة وقد اضهر بعض ضباط وجنود الفرقه عدة مؤشرات على وقوفهم الصريح إلى جانب المعتدين واطلقوا سراحهم
كما طلب الزميل نبيل سبيع بسرعة اتخاذ إجراءات اللازمة والضغط من اجل إيقاف هذه الانتهاكات المستمرة وضبط ومحاسبة المسئولين عنها ومن يقف وراءهم وخاطب الزملاء جميعاً في نقابة الصحفيين واتحاد الادباء والكتاب كما أرجوا منكم كقادة وأعضاء نقابات مهنية فاعلة ومؤثرة الضغط من أجل تفعيل دور الأمن لصالح الانتشار والدور العسكريين الطاغيين في المدينة.
والزميل نبيل سبيع هو عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وعضوا أيضاً في اتخاد الأدباء والكتاب اليمنيين.