اليمن على طاولة قمة ثلاثية بين مصر وتركيا والسعودية في الرياض
أعلنت الرئاسة المصرية، الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيقوم بزيارة المملكة العربية السعودية، الأحد، هي الأولى من نوعها منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز، سدة الحكم، خلفاً للعاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتتزامن زيارة الرئيس المصري إلى السعودية مع زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والتي من المقرر أن تبدأ السبت، وتستمر لثلاثة أيام حتى الاثنين المقبل، ما فتح الباب أمام التساؤلات حول إمكانية وجود مبادرة سعودية لاحتواء الخلافات المتفاقمة بين مصر وتركيا.
ووفق ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن الزيارة تهدف إلى "تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، في ضوء المواقف المشرفة للمملكة، والتي ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصري."
وأشار المتحدث المصري، إلى أن الرئيس السيسي سيلتقي الملك سلمان، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، دون أي إشارة إلى ما إذا كان سيلتقي الرئيس التركي.
واعتبر يوسف، أن الزيارة تُعد مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع، ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن، وضرورة تداركها، "تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر"، بحسب بيان رئاسة الجمهورية.
وأضاف، أن "الرئيس يولي اهتماماً خاصاً للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية، وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي، وحالة الضعف في بعض الدول، للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة."
ولفت إلى أن القمة العربية المقبلة ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن الوضع الحالي يتطلب "أهمية تفويت كل محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها، لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة العربية"، حد تعبيره.
- قرأت 396 مرة
- Send by email