في ردا على تقرير منظمة هيومن رايتس واتش واشنطن تدافع عن تزويدها الرياض بقنابل محرمة دولياً
بعد إماطة منظمة "هيومن رايتس ووتش" اللثام عن تزويد واشنطن السعودية بذخائر عنقودية محرمة، واستخدام الأخيرة لها في العدوان على اليمن، دافعت الولايات المتحدة الأميركية عن تزويدها الرياض بهذه الذخائر.
وزعم مسؤول في "البنتاغون" "إنّ بلاده تصنع ذخائر عنقودية تحترم الشرط الصارم بالانفجار بشكل شبه كامل"، مشدداً على أنّ "واشنطن لا تزود أي دولة بذخائر عنقودية إلا بعد أن تلتزم هذه الدولة باستخدامها لأهداف عسكرية محددة بوضوح، وأن لا يتم استخدامها في مناطق مدنية" حسب قوله.
وتحتوي القنبلة العنقودية على عشرات القنابل الصغيرة، والتي تصبح أشبه بألغام يمكن أن تقتل أو تشوّه مدنيين.
وحول هذا الموضوع، كتبت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقول "إنّ السعودية استخدمت القنابل العنقودية المحرمة دولياً، وقد حصلت على تلك القنابل من الولايات المتحدة".
ولفتت الصحيفة الى أنّ "هناك 108 دول وقعت عام 2008 على اتفاقية تحرم استخدام تلك القنابل بسبب تأثيرها الواسع على المدنيين، وكانت كل من الولايات المتحدة والسعودية واليمن من بين الدول التي لم توقع تلك الاتفاقية".
وأشارت الصحيفة الى أنّ "القنابل العنقودية التي عثرت عليها منظمة "هيومن رايتس ووتش" من صنع شركة "تكترون سيستمز كوربوريشن"، وهي شركة سلاح امريكية مقرها رود ايلاند"، لافتةً إلى الوضع الإنساني المأساوي في اليمن ونقص الأطعمة والمياه والأدوية بدرجة تدعو إلى القلق.
وكان المتحدث العسكري في السعودية العميد عسيرى قد صرح بعد وقت قصير من بداية العداون السعودي على اليمن، إنّ "بلاده لن تستخدم القنابل العنقودية على الإطلاق".
- قرأت 387 مرة
- Send by email