بيان هام صادر عن المجلس السياسي لانصار الله بشان موقفهم من الهدنه "نص البيان
أحد, 10/05/2015 - 7:50صباحا
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺂﺱ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ
ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺿﺮﺏ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﺏ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺤﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﻨﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻓﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭ ﺑﺮﻱ ﻭﺑﺤﺮﻱ ﻭﺟﻮﻱ ﺟﺎﺋﺮ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ
ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺗﺪﻫﻮﺭﺍً ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺤﺘﺠﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﺭﻏﻢ ﺗﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﻣﻨﻊ
ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﻞ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻱ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .
ﻭﺇﺫ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻠﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﻗﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻓﺈﻧﻨﺎ
ﻧﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺎﻃﻰ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺟﻬﻮﺩ ﺃﻭ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺟﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﺬﺍﺀ
ﻭﺩﻭﺍﺀ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺇﺻﻼﺡ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻛﻤﺎ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ
ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻹﻋﺎﻗﺔ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ .
ﻛﻤﺎ ﻧﺤﻴﻲ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻭﺗﻜﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ، ﻭﻧﺮﺳﻠﻬﺎ ﺗﺤﻴﺔ ﺇﺟﻼﻝ ﻭﺇﻛﺒﺎﺭ ﻭﺇﻋﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻞ ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﺪﻡ ﻋﺰﺍﺋﻨﺎ ﻷﺳﺮ
ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ
- قرأت 1057 مرة
- Send by email