القوات اليمنية تنفذ عمليات نوعية داخل السعودية وتدمر 8 اليات

سيطرت القوات اليمنية المشتركة على موقع الشعبة العسكري الاستراتيجي في منطقة عسير جنوبي السعودية، حيث قتل واصيب عدد من العسكريين السعوديين، كما قتل سبعة جنود آخرين اثر عملية منفصلة في جيزان جنوبي المملكة.
موقع الشعبة العسكري السعودي في عسير جنوبي البلاد كان مسرحا لنجاح جديد حققته قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في تصديها للعدوان السعودي على البلاد
اليمنيون المدافعون عن بلادهم وثقوا بالصور عملية الاقتحام والسيطرة على موقع الشعبة السعودي التي كشفت عن سيطرة كاملة للقوات اليمنية على الميدان
المشاهد اظهرت قوة استطلاع ترصد حركة الحامية المرابطة في الموقع العسكري لتبدا بعدها بفترة وجيزة عملية قصف التحصينات الدفاعية للموقع تبعها فرار لبعض عناصر القوات السعودية
ووفقا لعملية محكمة اتبعتها القوات اليمنية.. بدا التقدم باتجاه الموقع تحت غطاء من قوة المدفعية.. ولم يمض الكثير من الوقت حتى بدا الاشتباك مع من بقي من قوات سعودية وسط حالة شلل اصابت المدافعين بسبب كثافة النيران المهاجمة ونشاط القناصة.
المواجهات العنيفة انقشعت غبرتها بسيطرة كاملة للقوات اليمنية على الموقع استمرت فترة قيل انها طويلة، وقد تم خلالها زرع المكان بالعبوات الناسفة لمنع عودة القوات المعتدية بحسب ادبيات المقاتلين اليمنيين من العودة اليه.
التسجيل الذي بثه الاعلام الحربي اليمني كشف كذلك عن الية عسكرية سعودية تم تدميرها بقذيفة مضادة للدروع اثناء فرار العسكريين السعوديين وسط هتافات النصر التي اطلقها اليمنيون.
السيطرة على الموقع اتاحت لليمنيين المدافعين عن بلادهم المحاصرة، غنم عدد من الاسلحة والذخائر الاميركية الصنع بحسب الانباء الواردة من مكان العمليات، وقد حمل بعضها اثار دماء العسكريين السعوديين الذين كانوا يستخدمونها، في رسالة عنوانها "الموت لكل من يحاول مواصلة الاعتداء على اليمن السعيد"، بثباته امام الاعتداءات المتواصلة عليه.
وفي تطور لاحق دمرت اللجان الشعبية دبابتين سعوديتين في هجوم صباح اليوم قرب موقع المخروق في نجران، كما تقدمت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في عدة مناطق غربي مدينة مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء.
وافادت مصادر امنية أنّ الطيران الحربي السعودي نفذ اكثر من 15 غارة على مناطق الجفينة والفاو والسايلة بهدف ايقاف تقدم القوات اليمنية باتجاه المدينة.. كما طال القصف الجوي منطقتي الزور واللسان في مأرب.