مستشار الحكومة السعودية أنور عشقي نحن بحاجة لنتنياهو!

لم يعد مفاجئاً للرأي العام أن يسمع بأن مستشار الحكومة السعودية أنور عشقي قد إلتقى بمسؤولين اسرائيليين.

في شهر يونيو الماضي وتعليقا على الضجة التي أحدثها عشقي بعدما قام بمصافحة مدير وزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد في واشنطن، كشفت صحيفة يديعوت احرونوت ان هذا اللقاء بين الرجلين لم يكن الاول بل هو الخامس بينهما.

واشارت الصحيفة الى لقاء آخر جمع بين رئيس الاستخبارات الاسبق تركي الفيصل ونظيره الاسرائيلي عاموس يدلين في مؤتمر عقد ببلجيكا العام الماضي.

وفي جديد أخبار التواصل بين عشقي والمؤسسات والشخصيات الاسرائيلية، اجرى عشقي مقابلة مع قناة أي اربعة وعشرين نيوز، هاجم فيها ايران متهما اياها بانها تسعى لزعزعة استقرار المنطقة.

وقال عشقى إنّ هناك حاجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفاً إيّا بالرجل القوي والمنطقي، وأضاف أن السعوديين يتوقعون منه بأن يوافق ويعلن قبول اقتراح مبادرة السلام العربية.

واعتبر عشقي ان اسرائيل صارت واقعا على الأرض لذا فإن السعودية ترغب بأن يعيش الاسرائيليون والدول العربية معاً بسلام، بحسب تعبيره.

من جهة ثانية، زعم موقع أودنيوز أن اسرائيل عرضت على السعودية بيعها تكنولوجيا نظام القبة الحديدية من اجل صدّ الهجمات اليمنية على الحدود الجنوبية، وقد اتى ذلك خلال اجتماع عشقي مع غولد في معهد مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن في يونيو من العام الماضي.

وقال الموقع إن الإسرائيليين مؤيدون للعدوان السعودي على اليمن، لكنهم متخوفون من تداعياته بسبب عدم تحقيق السعودية أي إنجاز في هذه الحرب، كما اشار الى ان وزير الدفاع محمد بن سلمان رحب بالاقتراح الاسرائيلي وأمر بمتابعته على حدّ زعم الموقع!