بالأرقام.. كم تكلفة العدوان السعودي على اليمن حتى الآن؟
ذكر تقرير في صحيفة "AWDnews" تفاصيل تكلفة العدوان السعودي على اليمن الذي دخل شهره السادس، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، دون أن تحقق المملكة و"التحالف العربي" الذي تقوده أي انجازات عسكرية حقيقيّة.
وأورد التقرير تفاصيل صفقات أسلحة أشترتها المملكة من الولايات المتحدة الأمريكية.
– تكلفة استئجار بارجتين حربيتين، 150 مليون دولار لكل بارجة في اليوم، أي 300 مليون دولار يومياً. ليس هذا فحسب، بل يُحسب توابعها من جنود عددهم 6000، و450 طائرة حربية ومعدات وأسلحة وصواريخ بعيدة المدى و6 فرقاطات، ويكلف ذلك 54 مليار دولار حتى الآن أي في غضون 6 أشهر.
– تكلفة استئجار قمرين صناعيين عسكريين في الساعة الواحدة ملايين من الدولارات وجميع تكاليف الأقمار الصناعية 48 مليون دولار في اليوم الواحد. أي مليار و 800 مليون دولار في الشهر، وخلال 6 أشهر تكون السعودية قد تكلفت على الأقمار العسكرية 8 مليارات و640 مليون دولار.
– تكلفة استئجار طائرات "اواكس" 250 ألف دولار في الساعة، 6 مليون دولار يومياً (180 مليون دولار شهرياً)، وخلال 6 أشهر سيكون تكلف مليار و80 مليون دولار.
وذكر التقرير أنّ السعودية نفذت هجمات خلال 159 طائرة وضربت 35 ألف ضربة حتى الآن، وأطلقت 140 ألف صاروخ، مشيرةً إلى أنّ الأهداف جميعها كانت من المدنيين، بالإضافة إلى 40 ألف صاروخ (حجم صغير)، كلف كل واحد منها 150 ألف دولار، أي 6 مليار دولار كمجموع، كما ضربت 50 ألف صاروخ متوسط الحجم، تكلفة الواحد 300 الف دولار، أي 15 مليار دولار كمجموع.
كما ضربت السعودية 50 الف صاروخ كبير الحجم، تكلفة الواحد 500 ألف دولار، أي 25 مليار دولار دولار (بالإضافة إلى تكلفة الموارد الهواء ووقود الطائرات)، أمّا تكلفة الصيانة فكانت 150 ألف دولار لكل طائرة، أي ما يعادل 5 مليارات دولار للجميع، بالإضافة إلى 2 مليون دولار للموارد الجوية في اليوم الواحد.
وفيما يتعلق بصفقات الأسلحة، ذكر التقرير أنّ السعودية اشترت أسلحة أمريكية بقيمة 150 مليار دولار بالإضافة إلى تكاليف الصيانة وقطع الغيار لمدة خمس سنوات، كما اشترت طائرات من فرنسا بقيمة تصل إلى 36 مليار دولار، ومنحت 26 مليار دولار كـ"هدية" إلى مصر لشراء طائرات رافاييل، ووقعت المملكة على اتفاق سياسي مع روسيا بقيمة 30 مليار دولار، كما أشار التقرير.
علاوة على ذلك، دمر الجيش اليمني واللجان الشعبية 300 دبابة ومركبة عسكرية منذ بداية العدوان.
وتواجه السعودية عجزا في الميزانية، يعد العدوان على اليمن أحد أهم أسبابه بالإضافة إلى السياسية النفطية التي تتبعها المملكة للإطاحة باقتصادات خصومها الإقليميين.
وكان صندوق النقد الدولي توقع أن يبلغ عجز الميزانية نحو 20% من الناتج الإجمالي خلال عام 2015، وبدأت الحكومة بـإصدار سندات تنمية حكومية بقيمة 35 مليار ريال خلال الفترة الماضية كما قامت بالسحب من احتياطياتها الخارجية.
- قرأت 2515 مرة
- Send by email