اختتام أعمال مؤتمر الثبات الوطني لأبناء محافظة تعز لمواجهة العدوان والإرهاب

اختتم مؤتمر الثبات الوطني لأبناء محافظة تعز لمواجهة العدوان والإرهاب الذي انعقد اليوم بصنعاء اعماله ببيان ختامي تلاه الوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب أحمد العشاري

• يهدف المؤتمر إلى تعزيز دور ومساهمة أبناء المحافظة في مواجهة العدوان والاحتلال وحلفائهم وأدواتهم الإجرامية على الشعب اليمني واستنهاض وتفعيل جهد المجتمع المحلي وتعبئته وحشد طاقاته وإمكانياته وموارده البشرية والمادية لتحرير وإنقاذ مدينة تعز من أدوات ومرتزقة العدوان وعصاباته الإجرامية.

• كما يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والأمن والسلم والتضامن المجتمعي وحماية النسيج الإجتماعي والهوية اليمنية الجامعة من التصدع والتمزق الذي يسعى إليه العدوان وتوحيد الموقف في التعاطي مع استهداف العدوان وأدواته للمواطنين ومقدرات البلد.

• البيان الختامي للمؤتمر الذي أكد رفض المشاركين القاطع للعدوان وإدانته وتجريمه والتصدي له بكل السبل والوسائل واعتبار ما يقوم به مناصرو العدوان بالمحافظة أعمال تخريبية إرهابية وامتدادا للعدوان وجزء لا يتجزأ منه.
• وشدد البيان على ضرورة تعزيز دور محافظة تعز في مواجهة عدوان واحتلال آل سعود وحلفائهم وأدواتهم الإجرامية على الشعب اليمني في مختلف الصعد وكل الجبهات في سياق تكاملي مع مجمل جهود المواجهة الوطنية العامة.. مشيراً إلى أهمية استنهاض وتفعيل جهد المجتمع المحلي وحشد طاقاته وإمكاناته المادية وموارده البشرية لإنقاذ مدينة تعز من أدوات ومرتزقة العدوان وعصاباته الإجرامية وتأمين كافة مديريات المحافظة ومنافذها من التخريب والغزو والاحتلال بالوقوف إلى جانب الجيش والأمن واللجان الشعبية.

• ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والأمن والسلم والتضامن المجتمعي وحماية النسيج الإجتماعي والهوية اليمنية الجامعة من التصدع والتمزق الذي يسعى إليه العدوان وتحديد وتوحيد الموقف وأسلوب التعاطي مع استهداف العدوان وأدواته لبيوت المواطنين والقيادات الوطنية بما يضع حد نهائي لأعمالهم الإجرامية.

• ولفت البيان إلى ضرورة دعم وإغاثة النازحين جراء الحرب العدوانية الظالمة وتأمين كافة وسائل وسبل الإيواء والرعاية وتوفير الظروف المعيشية المناسبة لهم ودعم ومساندة الجبهة السياسية والقانونية والقضائية على الصعيد الخارجي والإعلان عن تشكيل تكتل حقوقي يعنى برصد وتوثيق جرائم القتل الوحشي والتدمير الممنهج وصولا إلى محاكمة الجناة أمام المحاكم اليمنية والدولية وإلزام العدو بوقف حربه ورفع حصاره.

• وحث المجتمعون على اعتماد آلية تمثيلية وتنفيذية لمخرجاته وتنسيقية للجهود المجتمعية في خدمة المحافظة والشعب والوطن وتخويل رئاسة المؤتمر بتشكيل اللجان اللازمة وإقرار جبهة وطنية لمقاومة العدوان ومرتزقته.

• واستهجن المشاركون الموقف المرتهن لجامعة الدول العربية والصمت المتآمر للأمم المتحدة على دماء النساء والأطفال والعمل على رفد جبهات الشرف والصمود ممثلة في الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وبذل كل غال ونفيس لتعزيز الثبات وتحقيق النصر للوطن اليمني.

• كما دعوا كل المغرر بهم الواقفين في وجه الوطن خدمة للعدوان سواء أكان ذلك بحمل السلاح أو بالتضليل بالقلم واللسان أم بأي شكل من أشكال الاستخبار والتعاون والدعم وتحديد مواقع بيوت إخوانهم لطائرات العدوان وصواريخه وكذا الدلالة على منشآت بلدهم المدنية والعسكرية وكلها أعمال مجرًمة بالرجوع إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان.

• كما أكدوا ضرورة ملء الفراغ الدستوري للسلطة وإعادة الأمن والاستقرار وإحلال السلم الإجتماعي لمحافظة تعز ومحاكمة العملاء والخونة والمرتزقة.