وثيقة مسربة من الداخلية: السعودية تسمح ببيع المخدرات بمكة كرمها الله

كشفت وثيقة مسربة من وزارة داخلية حكومة خاين  الحرمين الشريفين، أن بيع المخدرات بكافة أنواعها هي ممارسة عادية جدا وطبيعية في بيت الله الحرام بمكة المكرمة.

وكشف موقع “الجزائر اليوم″ السبت 13 فبراير، عن مراسلة رسمية ” سري للغاية” خاصة بشهر ربيع الأول 1437 (يناير 2016) يقول إن أحد أفراد العائلة المالكة السعودية قام بتسريبها تؤكد أن الحكومة السعودية تتاجر رسميا بجميع أنواع المخدرات بل وتقوم وزارة الداخلية السعودية بتحديد أسعار الغرام من كل صنف بطريقة إدارية للمخدرات التي تتم تسويقها بمدينة جدة وفي بيت الله الحرام بمكة المكرمة.

وتكشف المراسلة الرسمية الصادرة عن المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية السعودية، أسعار كل أصناف المخدرات من الحبوب إلى الهيروين والكوكايين ونبات القات اليمني والأفيون ومادة الشبو والكراك.

ولقي نشر الوثيقة اشمئزازا كبيرا من شدة الإساءة للإسلام ولبيت الله الحرام من الحكومة السعودية التي تعترف رسميا بالاتجار بالمخدرات وبجميع أنواعها.

وإذا ثبتت صحة الوثيقة، فأنها تعيد إلى الأذهان حادثة حجز السلطات اللبنانية لكمية هائلة من المخدرات التي كان أمير سعودي بصدد تهريبها إلى بلاده عبر مطار بيروت سنة 2015.

وفي 26 أكتوبر 2015، أعلن مصدر أمني لبناني في بيان أن أمن مطار بيروت الدولي، أوقف الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز المنتمي إلى العائلة المالكة، وبحوزته حبوب مخدرة.

وجاء في البيان أن أمن المطار “أوقف الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز، و4 سعوديين آخرين برفقته، خلال محاولتهم تهريب كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة وآخرى من الكوكايين، كانت موضوعة داخل طرود ومعدة لنقلها على متن طائرة خاصة متجهة إلى السعودية