الأمم المتحدة تكذِّب السعودية: لا سفينة أسلحة إيرانية إلى اليمن

 نفى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق ادعاءات المتحدث باسم تحالف العدوان السعودي حول ضبط شحنة أسلحة إيرانية على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة، كانت متجهة إلى اليمن.

وأكد حق، في تصريحات صحافية، أن الأمم المتحدة علمت مسبقاً بالسفينة وبنوع الشحنة التي تحملها، والتي لا تزال السعودية تحتجزها حتى اللحظة، مذكّراً بأن السعودية تواصل منع سفينة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي “مينبورت سيدار” من التوجه إلى مينائي الحديدة وعدن بعد أسبوعين من احتجازها غير الشرعي في ميناء جيزان.

وأضاف أن الأمم المتحدة قدمت معلومات مفصلة عن طبيعة أجهزة الاتصالات التي تنقلها وهي تنتظر الإفراج عن السفينة.

من جهته، أوضح مدير مكتب تنسيق المعونات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، جون غينغ، أن الأمم المتحدة كانت قد أبلغت السعودية عن تفاصيل شحنة السفينة قبل إبحارها، “ومع ذلك جرى احتجازها”، مشدداً على أن الأمم المتحدة “لا تقبل أية شروط على تقديم المساعدات من أحد مهما بلغت الحاجة إلى تلك المساعدات”.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع التحذيرات الأميركية والسعودية لجميع السفن بمغادرة ميناء الحديدة تمهيداً لاستهدافه.