عدن تعاني من شبح الاغتيالات وحالة انفلات وفوضى غير مسبوقة
اغتال مسلحان مساء اليوم الثلاثاء احد الضباط التابعين لحراسة الفار هادي أثناء تواجده في أحد أحياء مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن .
وقالت مصادر محلية بمحافظة عدن أن مسلحين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا النار على الضابط ” فكري حسين الجحما ” وأردوه قتيلاً على الفور ثم لاذا بالفرار إلى مكان مجهول .
وبحسب ما أفادت به المصادر وكذا شهود عيان تحدثوا لوسائل إعلام موالية لتحالف العدوان فإن المسلحين الذين نفذا عملية الإغتيال يعتقد أنهما من تنظيمي القاعدة وداعش اللذان تنتشر عناصرهما بكثافة في أغلب مديريات وأحياء محافظة عدن .
وفي ذات السياق حدثت عملية إغتيال أخرى مساء اليوم الثلاثاء أيضاً حيث اغتال مسلحون كانوا على متن سيارة نوع ” سوناتا ” لون رصاصي شاباً في مديرية دار سعد بمحافظة عدن .
وأوضح مصدر محلي في محافظة عدن أن مسلحين يعتقد أنهم من العناصر التكفيرية الداعشية كانوا على متن سيارة أطلقوا النار على الشاب ” طه أحمد يوسف ” في أحد شوارع مديرية دار سعد ولاذوا بالفرار .
وأفاد المصدر أن مواطنين حاولوا إسعاف الشاب الضحية إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى .
الجدير ذكره هو أن محافظ عدن تعاني من حالة انفلات أمني وفوضى شاملة وغير مسبوقة اضافة الى موجات من الحروب والصرعات وما أصبح سائداً من تفشي جرائم القتل والتدمير والتخريب الشامل والممنهج للمعالم والآثار وكل شيءٍ جميل أو له قيمة في عدن المحتلة والمنكوبة بما أصابها من رجس الغزاة ومرتزقتهم وما يرتكبونه من الجرائم المستمرة والتي تبدو وكأنها صارت روتينية ومن ضروريات زمن ما بعد اللحظة اللتي وطئت فيها اقدام الغزاة تراب مدينة عدن الحبيبة في شهر أغسطس من العام الماضي والشاهد هو ما تعيشه مدينة عدن من الاقتتال الداخلي بين مليشيات ثلاثي الفكر التكفيري ” الاخوان والقاعدة وداعش ” من جهة وفصائل الحراك الجنوبي من جهة اخرى ليساهم هذا الوضع بدوره في تزايد وتيرة جرائم الإغتيالات اليومية والتي اصبحت وإلى حدٍ كبير في حالة تصاعدية خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة .
- قرأت 446 مرة
- Send by email