كلمة الرئيس صالح الصماد التي ألقاها اليوم في مجلس النواب بعد أدائه اليمين الدستورية " نص "
الاخ رئيس مجلس النواب
الاخ نائب رئيس المجلس
الاخوة اعضاء المجلس
الاخوة كبار قيادات ومسئولي الدولة
الاخوة والأخوات ممثلي القوى والتنظيمات السياسية والوطنية المختلفة
الاخوة والأخوات ممثلي السلك الدبلوماسي والسفارات والمنظمات المعتمدة في بلادنا
الحاضرون جميعاً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه لمن دواعي سروري ان القى هذه الكلمة امامكم وتحت قبة المجلس الموقر هذه المؤسسة الدستورية الوطنية العظيمة التى تمثل ارادة شعبنا الابي وقواه الحية والتى قالت بالأمس كلمتها نيابة عن الشعب بمختلف توجهاته وانتماءاته وأبت رغم كل الظروف والتحديات والتهديدات من قوى العدوان إلا ان تكون حاضرة وفي مقدمة صفوف ابناء شعبنا للقيام بدورها الوطني والدستوري الفاعل الى جانب مؤسسات الدولة المختلفة في مواجهة تحديات المرحلة وصلف العدوان السعودي الامريكي على وطننا الحبيب وأهله الكرام .
الاخوة والأخوات الحاضرون جميعا.
كما تعلمون وكما عايشتم لحظة بلحظة فان بلادنا تمر بظروف استثنائية في ظل عدوان غاشم شن عليها دون أي مبرر قانوني او سند واقعي وعلى مسمع ومرأى من العالم اجمع لم تكتف قوى العدوان بما اقترفته من خطايا وآثام وجرائم بحق شعبنا الكريم نساءً وأطفالا وشيوخاً بل اخذت تمارس حصار جائر على اليمن وطناً وشعباً في محاولة يائسة لتركيعه وإذلاله وإجباره على الاستسلام ولكن هيهات ، لم ذلك فكيف لهم ان يهزموا هذا الشعب الابي الصابر الموغل في حضارته والتليد بتاريخه معدن العروبة وظهير الاسلام منذ لاحت تباشيره على البشرية جمعاء .
وأننا امام هذا الصلف وفي ظل استمرار العدوان نعاهد الله ونعاهدكم ونعاهد شعبنا بان نظل اوفياء لهذا الوطن المعطاء محافظين على كرامة ابنائه ووحدة اراضيه واستقلاله وسيادته باذلين في ذلك كل الجهود والطاقات ومعنيين لذلك كل الامكانيات والقدرات لن نيأس ولن نذل ولن نركع ولن نستسلم ولن نهان ولن نقبل ضيماً او حيفاً او جوراً ينال من عزمنا وعزتنا وكرامتنا وعرضنا وديننا ، هذا لن يكون والله معنا وشعبنا معنا وكل شريف وحر في العالم معنا سنتصر في هذه المعركة التى فرضت علينا ان طالت وتطاولت لأننا على درب الحق وأهله ولأننا ندفع عن انفسنا وعن شعبنا الظلم والبغي والعدوان وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون .
الاخوة والأخوات الحاضرون جميعا.
ان انعقاد مجلس نواب الشعب الموقر يوم امس ومباركته وتأييده للاتفاق السياسي بين القوى الوطنية ممثلة في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم والذي بموجبه تم الاعلان عن تشكيل المجلس السياسي الاعلى لإدارة شئون البلد والذي بكل اعتزاز وتقدير ادى رئيسه وأعضاؤه اليمين الدستورية امام مجلسكم الموقر لهو انتصار كبير للإرادة الوطنية الحرة وابلغ رد على بعض الاطراف التى تدعي الشرعية وتتباكى ليلا ونهارا عليها .
وكلنا كما رأيتم جميعا حاولت النيل من شرعية المجلس ومن شرعية هيئة رئاسته وأعضائه وبصورة غير مسئولة ولكن اجتماعكم الامس واليوم ومباشرتكم لجلسات انعقادكم فيما سيأتي ، تمثل رسالة قوية للعالم بأسره بان الشرعية لا تستمد إلا من الداخل ومن المؤسسات الدستورية التي تمثل الشعب اليمني وإرادته الحرة وهي كذلك رسالة لكل من يشكك او يطعن في هذه المؤسسة الوطنية والدستورية العظيمة وفي دورها الوطني الفاعل لاسيما في هذه المرحلة التى يواجه فيها شعبنا العظيم والصابر عدوانا ظالما وحصارا جائرا وغير مبرر ومؤامرات داخلية وخارجية تسعى الى زعزعة امنه وتمزيق نسيجه الاجتماعي والمساس بوحدة اراضيه واستقلاله وسيادته الوطنية .
وعلى العالم ان يدرك اننا من على هذا المنبر الدستوري من على تراب عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء نؤكد انه هنا اليمن كل اليمن هنا الشعب هنا الديمقراطية هنا الشرعية .
وبهذه المناسبة ومن هذا المنبر ومن قاعة البرلمان المؤسسة التى لا ينازع المجتمع الدولي في شرعيتها ندعو المجتمع الدولي الى احترام ارادة الشعب اليمن وخياراته السياسية كما ندعوه الى مراجعة مواقفه من العدوان على اليمن والتى تتعارض مع المرجعيات والمواثيق الاممية التى يزعم تمثيلها والقيام على رعايتها .
الاخوة والأخوات الحاضرون جميعا لقد حرصت القوى الوطنية في الداخل كما تعلمون جميعا على أيلا الجانب السياسي والسلمي لحل الازمة في بلادنا سواء قبل العدوان او خلاله كل الاهتمام وسخرت كل الامكانيات وقدمت التنازلات تلو التنازلات من اجل التوصل الى حل سياسي شامل وعادل مستدام فكان ان توصلنا في وقت مبكر كما تعلمون الى اتفاق السلم والشراكة الذي قدم حلولا موضوعية وجذرية للازمة اليمنية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية ووقعت عليه كافة القوى والمكونات التى شاركت في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونال قبول وتأييد المجتمع الدولي بمن فيهم دول العدوان التى حاولت فيما بعد ان تقوض هذا الاتفاق بكل الطرق والوسائل بما فيها اللجوء الى العدوان العسكري المباشر ومع احتفاظنا بحقنا في التصدي للعدوان فقد قبلنا رغم ذلك في مسار الحل السياسي وخضنا وخاض وفدنا الوطني مشكورا الجولات تلو الجولات في مسقط وجنيف وبييل وصولا الى مباحثات الكويت التى استمرت لأكثر من شهرين وقدمنا فيها تنازلات ملموسة ولكنها مع ذلك تعثرت للأسف بسبب تعنت الطرف الاخر ومن خلفه قوى العدوان وكان لعدم مصداقية وجدية وحيادية الجهة الراعية للمباحثات وبعض القوى الدولية الاخرى دور في وصولنا الى ما وصلنا اليه .
فكان لابد من اتخاذ الخطوات التى تعزز من التلاحم الوطني على المستويين الشعبي والسياسي وتكتل كل القوى وتنظم كل الجهود والطاقات في إدارة مشتركة تظم كل القوى الوطنية لتحمل مسؤوليتها في حماية الشعب اليمني ودفع جائحة العدوان البربري بكل السبل والوسائل الممكنة والمشروعة والخطوات التى تلبي الارادة الشعبية وتستجيب لضغوط ومناشدات الفعاليات الشعبية والسياسية والاجتماعية للدخول في شراكة واسعة لإدارة البلد وسد الفراغ الاداري القائم والتي كان رغم ادراكنا لأهميتها نرحلها ونعمل على تأجيلها لإعطاء فرصة كافية لمشاورات السلام ولسحب ذرائع تحالف العدوان المجرم وإسقاط معاذير المجتمع الدولي وإبلاغ الحجة امام شعبنا وأمام العالم ان ايدينا ممدودة للسلام ان كان اهل سلام .
شاهدتم وشاهد العالم على مدى اكثر من مائة يوم من المشاورات انهم يبحثون عن الاستسلام لا عن السلام .
عندها كان لابد من اتخاذ خطوات قوية ورادعة تلبي رغبة وإرادة الشعب اليمني وتعزز حالة الصمود في مواجهة العدوان على كافة المستويات وذلك بإعلان التوافق على انشاء المجلس السياسي الاعلى كسلطة عليا تتولى ادارة البلاد في هذه المرحلة العصيبة ترافق مع ذلك عودة البرلمان للانعقاد ومعاودة عقد جلساته والاستفادة من هذه المؤسسة الدستورية باعتراف العالم في تنفيذ برنامج واسع لمواجهة العدوان واتخاذ الاجراءات الممكنه والمتاحة لأبطال الذرائع التى يرفعونها لتبرير عدوانهم وتحقيق مصالحهم ومعاقبة اليمني على خياراته السياسية والثورية والاستقلالية والوطنية .
مع تأكيدنا المستمر على ان تشكيل المجلس السياسي الاعلى والذي حظي بمباركة ودعم ممثلي شعبنا وقواه الحية قد أملته ضرورات المرحلة ومتطلبات الوقوف في وجه العدوان والحصار وأولوية تماسك الجبهة الوطنية وتوحيد الجهود والطاقات الرسمية والشعبية في هذا الاطار إلا انني ومن خلفي كل القوى والمكونات الوطنية نجدد تأكيدنا على ان هذه الخطوة لا تشكل بأي حال من الاحوال قطعية مع المسار السياسي والسلمي لحل الازمة في بلادنا بل ان التئام مجلسكم الموقر ودعمكم للمجلس السياسي الاعلى سيعطي زخما اكبر لمسار التسوية والوصول الى حل سياسي عادل وشامل يلبي طموحات ابناء شعبنا وصموده وتضحياته الجسام وسنظل بطبيعة الحال نؤيده ونتطلع اليه.
وفي ضوء ذلك نجدد دعوتنا للقوى الوطنية بكافة اطيافها الى المشاركة في هذا المجلس وكل الاطر المتفرعة عنه وتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية التي يعيشها وطننا الحبيب .
كما نؤكد ايضا حرص الجمهورية اليمنية والتزامها بالنهج السلمي والديمقراطي الذي أقره الشعب اليمني منذ اعلان وحدته المباركة وكذلك احترامنا لحقوق الانسان والمعاهدات والمواثيق الدولية التى صادقت عليها بلادنا واحترامنا لمبدأ العيش المشترك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وبالمثل نشدد على حقنا الكامل في الرد على العدوان والعمليات الحربية التى تتعرض لها بلادنا كما اننا لن نتهاون في اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الرامية لمكافحة القاعدة وداعش والتنظيمات المتطرفة التي تهدد امن اليمن والمنطقة والعالم.
ونؤكد لدول العدوان ان رهانكم على هادي ومجموعة المنتفعين والمرتزقة في فنادق الرياض رهان فاشل فانتم تعلمون علم اليقين انهم فشلوا حتى في ان يكونوا خونة جديرين بالتبني وتعلمون انهم لو تسلموا البلاد لسلموها للقاعدة وداعش واستمرار تواطؤكم معهم يعني انكم موافقين على تسليم اليمن للقاعدة وداعش وقد رأيتم ورأى كل العالم كيف ان كل مدينة يعلن تحالف العدوان السيطرة عليها فورا تعلن القاعدة وداعش عن وجودها وما دخل التحالف مدينة إلا قالت داعش خذنا معك.
وفي هذا الاطار ندعو دول تحالف العدوان الى مراجعة حساباتها الخاطئة والتوقف فورا عن عدوان الغاشم وغير المبرر على بلادنا ومراعاة المصالح التاريخية التى تجمع شعوبها بالشعب اليمني واعتماد نهج الحوار المباشر والصادق الذي يفضي الى تحقيق الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة ودولها كافة .
كما نؤكد ان اليمن دولة مستقلة ذات نظام جمهوري ووطن قومي لكل اليمنيين يخضعون فيه لحكم النظام والقانون ودولة تسعى لان تكون علاقاتها الثنائية مع دول الجوار ومحيطها العربي والإسلامي وجميع دول العالم قائمة على اساس الندية والاحترام المتبادل واحترام السيادة والتعاون وتبادل المنافع الاقتصادي وتعزيز الامن والسلم الدوليين لكنها لن تكون ولاية داعشية ولا إمارة سعودية ولا ذات ولاءات شرقية او غربية بل يمنية خالصة .. وهذا هو العقد الاجتماعي بيننا وبين شعبنا اولاً وبيننا وبين المجتمع الدولي وجميع دول العالم فمن اراد ان يتعامل مع اليمن على هذا الاساس مددنا له ايدينا ومن اراد اليمن ولاية تابعة له او خاضعة لإرادته فهذه مشكلة تخصه.
كما نؤكد لشعبنا اليمني الصامد ان 17 شهرا من العدوان حتمت ان تكون اولوية الاولويات هي مواجهة العدوان الا انه ومع تكاتف كل القوى لمواجهة العدوان فان المجلس السياسي الاعلى سيكون امامه فرصة سانحة بل ستكون اولوية من اولوياته هي تمثيل الشراكة الوطنية لكل اطياف الشعب بحيث نكون جميعا شركاء في القرار شركاء في التنفيذ شركاء في محاربة الفساد شركاء في مواجهة العدوان .
كما ستكون من اولوياته اتخاذ كافة الوسائل التى من شأنها تعزيز وحماية الفئات الضعيفة وحقوقها كالأطفال الذين يتعرضون لأبشع الجرائم على يد العدوان كان اخرها ما حصل يوم امس بحق مدرسة في مديرية حيدان راح ضحيتها عشرات الاطفال مابين قتيل وجريح والنهوض بالمرأة وتعزيز دورها في العمل السياسي والإداري وعقد لقاء تشاوري لكافة القوى والفعاليات السياسية والشبابية والمرأة والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الوجاهات وشرائح المجتمع للإسهام في بناء اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره والنظر في القضايا المختلفة ذات البعد الوطني ومعالجة اسباب التوتر في جميع محافظات الجمهورية .
وفي هذا الوضع الاستثنائي يجب ان يدرك الجميع اهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات وفي مقدمتها التحدي الاقتصادي الذي يراهن عليه العدوان لتركيع شعبنا من خلاله .
لذلك نؤكد على ان المجلس السياسي الاعلى سيسعى بكل جهد للاستقرار الاقتصادي وتحسين ايرادات الدولة لمواجهة التحديات الراهنة وتقديم الخدمات للمجتمع كما لا ننسى دور رجال المال والأعمال الذين أسهموا بدور كبير في هذا الظرف الاستثنائي ونهيب بكل اجهزة ومؤسسات الدولة بتقديم كل التسهيلات المشروعة لما فيه مصلحة البلاد ونأمل ان يدركوا ان المرحلة مرحلة استثنائية يجب ان نغلب مصلحة الوطن فوق كل المصالح وسيسجل التاريخ كل موقف حر شريف اسهم بورد ايجابي في تماسك الوضع الداخلي في كل المجالات.
كما نؤكد ان مؤسستي الجيش والأمن هي عماد الاستقرار الذي ترتكز عليه كل مقومات البلاد وان هذه المؤسستين التى تعمدت دول العدوان ومن يقف وراءها على انهاكها وتفكيكها ثم القضاء عليها من خلال العدوان وبالرغم مما تعرضت له هاتين المؤسستين قبل العدوان وبعده إلا انها لازالت تمثل ركناً اساسياً لحماية الوطن والحفاظ على كرامة ابنائه واستقلاله.
كما ان المجلس السياسي الاعلى يشيد بالدور البطولي للمؤسستين العسكرية والأمنية وسيعمل على تعزيز دور هاتين المؤسستين التى وقفت بكل فخر جنباً الى جنب مع اشاوس اللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن .
وتحسين اوضاع المنتسبين الى هاتين المؤسستين وتكريم كل من بذل ووقف وضحى من بقية ابناء الشعب بالانضمام لهاتين المؤسستين وأيلا اسر الشهداء والجرحى كل الرعاية والاهتمام .
وسيعمل المجلس السياسي الاعلى على احلال السلام على كافة ربوع الوطن بكل الوسائل سواءً من خلال استعداده لمد يد السلام والحوار مع كل القوى في الداخل والخارج سلام لا استسلام او من خلال المصالحة الداخلية بين ابناء الشعب اليمني الواحد وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين فالوطن يتسع للجميع سعياً للوصول الى وضع مستقر نستطيع من خلاله الانتقال الى ترتيب وضع البلاد للوصول الى الانتخابات العامة التى نأمل ان يتعاطى المجتمع الدولي بايجابية لإنجاحها .
وبذلك ندعو دول العالم والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والعربية والإسلامية بإعادة فتح سفاراتها ومقرات بعثاتها .
كما اوجه الشكر والتقدير للجنة الثورية العليا التى عملت في ظروف استثنائية وحافظت على مقدرات البلد وكرامته وكل رجالات الدولة الذين وقفوا وقفة صامدة مع شعبهم كما نحيي كل ابناء شعبنا على صمودهم وبرهم رغم المعاناة والحصار.
اكرر شكري للأخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب آملين منكم ان يستمر عطائكم في هذا الظرف الاستثنائي وان تضاعفوا من جهودكم في ترجمة برنامج المرحلة القادمة سواءً فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي او المصالحة الوطنية وتمثيل اليمن امام برلمانات العالم ونشد على ايديكم وستجدون منا كل العون سائلين الله لكم التوفيق في مهامكم .
الاخوة والأخوات الحاضرون جميعا .
ان الكلمات لتعجز عن التعبير عن مدى عرفاننا وتقديرنا وإكبارنا لأبناء شعبنا المجاهد والصابر في كافة ربوع بلادنا الحبيبة على مابذلوه من تضحيات بكل ماهو غال ونفيس في سبيل مواجهة العدوان والتصدي له واسمحوا لي ان اخص بجزيل الشكر وغاية الثناء كل فرد من مقاتلينا ومجاهدينا الابطال في قوات الجيش واللجان الشعبية والذين يتقدمون الصفوف الاولى في جميع جبهات الدفاع عن الشرف والعرض والكرامة والعزة الوطنية ونعاهدهم بان نكون اوفيا لكل ما بذلوه ويبذلوه من تضحيات في ساحات الفداء وميادين الكرامة وأننا سنولي الجرحى والمصابين منهم واسر الشهداء كل الرعاية والاهتمام.
ولا يفوتني في ختام كلمتي هذه ان اتوجه بخالص الشكر الى كل الدول الشقيقة والصديقة التى وقفت الى جانب الشعب اليمني وقدمت الدعم لتحقيق السلام في بلادنا .
تحية اكبار وإجلال لشهدائنا وجرحانا وآسرانا ولكل ابناء شعبنا الثابت والصامد في كل ميادين التضحية والفداء ونصر قريب والله حسبنا ومولانا وهو نعم النصير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- قرأت 548 مرة
- Send by email