رغد صدام حسين.. تنوي الترشح للرئاسة العراقية!!
بعد مرور نحو 10 أعوام على إعدام أبيها، عادت «رغد» ابنه الدكتاتور العراقي الأسبق صدام حسين، للأضواء من جديد عبر مفاجأة فجرها الإعلام العراقي، أمس الأول الإثنين، وتناقلتها وسائل إعلام عربية عديدة، تمثلت في نيتها خوض الانتخابات العراقية في 2018.
«الترشح للرئاسة»
أذاعت وكالة «عين» العراقية خبراً أفادت فيه أن ابنة دكتاتور العراق المعدوم صدام حسين، تنوي قيادة تحالف قبلي جديد، يخوض انتخابات 2018، موضحة أنه بإمكانها العودة إلى العراق تحت قرار العفو الجدلي، الصادر من البرلمان الشهر الماضي.
وأكدت وكالة «النبأ» العراقية، أن هناك محاولات لتكوين تحالف جديد يضم عدد من الشيوخ برعاية ابنه صدام، للدخول في الانتخابات.
ونوهت إلى اجتماع ضم خميس الخنجر وبرلمانيين اتحاد القوى ورغد صدام حسين والشيخ حميد تركي الشوكة والشيخ خميس عبد الكريم الفهداوي والشيخ كامل محمد الدحل والشيخ زيدان خلف الجابري الشيخ خطاب عامر العلي لمناقشة تكوين تحالف جديد للدخول في الانتخابات.
«من هي رغد؟»
- ولدت رغد صدام حسين في 2 سبتمبر عام 1968.
- هي ابنة الرئيس العراقي من زوجته «ساجدة».
- تزوجت مُبكراً من مسؤول التصنيع العسكري «حسين كامل» الذي حاول الانشقاق على صدام، وهرب إلى الأردن، وبعدها عاد للعراق بعد عفو رئاسي ولكن تم تصفيته من قبل عائلته عام 1996.
- لدى ابنه الرئيس العراقي الراحل من زوجها «كامل» خمسة أبناء هم: «علي، حرير، وهج، صدام، بنان».
- تعيش «رغد» البالغة من العمر 48 عاماً، حالياً في الأردن.
- سافرت إلى الأردن بصحبة أختيها الصغيرتين ووالدتها، بعد سقوط نظام صدام 2003.
- قادت حملات إعلامية تدعو فيها إلى إسقاط الحكومة العراقية، الأمر الذي جلعها مطلوبة من القضاء العراقي حالياً.
- وأصدرت منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول» أمراً من الدرجة الأولى بالقبض عليها، بعد طلب من السلطات في بغداد التي رجحت تورطها في أعمال إرهابية، والولاء لتنظيم داعش الإرهابية.
- ظهرت آخر مرة في مجمع النقابات المهنية داخل عمان خلال تظاهرة لتأبين الدكتاتور صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام به.
- واتهمت رغد خلال عام 2006 بدعم عمل ارهابي مسلح في البلاد، كما قامت المحكمة الجنائية المختصة في العراق، في عام 2010 بإصدار مذكرة اعتقال مبنية على دليل يربط «رغد» بتفجير إرهابي استهدف تشويش انتخابات العراق في ذلك الوقت.
- وفي مايو الماضي، تقدم إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، بطلب إلى السلطات الأدرنية لتسليم «رغد»، وعدد من الشخصيات الحاكمة في نظام صدام حسين، والمطلوبين للعدالة من قبل القضاء العراقي إلا أنها رفضت.
- قرأت 1055 مرة
- Send by email