نصر الله: هيلاري كلينتون اعترفت بدعم السعودية لـ”داعش” فهل حاسبها أحد؟

جدد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله التذكير بأن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون اعترفت أن السعودية ودولاً أخرى هي من صنعت “داعش”.

وخاطب نصر الله، في كلمة له يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول 2016م، في ذكرى أسبوع الشهيد القائد حاتم حمادة، من سماهم “أصدقاء أميركا في لبنان” بالقول: “صديقتكم (وزيرة الخارجية الأميركية) هيلاري كلينتون قالت إن السعودية ودول أخرى دعمت “داعش”، متسائلاً: “هل حاسبها أحد؟”.

وأكد أن في اليمن ما لا يقل عن 15 إلى 20 مليون يمني محاصر. في اليمن حرب تشن على شعب بأكمله وترتكب فيه المجازر وسط صمت مريب للأمم المتحدة والغرب”، متسائلاً بالقول: “أين مجلس الأمن والعالم الإسلامي عندما ضربوا الصالة الكبرى في صنعاء؟”.

ولفت نصرالله إلى أن “أشد الناس معاناة في هذه المحنة ومن هذه المؤامرة في المنطقة هم أهل السنة”، مشيراً إلى أن “ما كان يجري في السنوات الماضية كان يهدف إلى اقتلاع مجتمعات وحضارات بكاملها”. وتابع بالقول: “هل أتى في العالم من يطالب بتحقيق مع الدول التي دعمت “داعش” وتتحمل مسؤولية الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم الإرهابي؟”.

وقال: “نحن في حزب الله فهمنا ما يخطط للمنطقة ومن هي الجماعات المسلحة في سوريا وما هو مخططها”، وأضاف “بدأت المخططات تتكشف من يدعم هؤلاء المسلحين ومن يعطل الحل ويصر على الدمار والخراب”.

وأوضح أن تركيا “تريد المقاتلة في الموصل بذريعة الدفاع عن نفسها فيما ممنوع على الحشد الشعبي العراقي أن يقاتل، مشدداً على أن “كل ما يقوم به التركي (رجب طيب أردوغان) في حلب هو من أجل أن يأتي يوم يقول فيه التركي أن حلب لنا”. وذكّر نصر الله بأن معركة حلب “معركة مصيرية لكل المنطقة كما هي معركة الموصل اليوم”.

وإذ اعتبر نصر الله أن “الهدف من صناعة “داعش” هو الإساءة إلى الإسلام ولإسم النبي محمد (ص)، شدد على أن “هناك آلافاً من المجاهدين في الجبهات ومن يراهن على تعبنا عليه أن ييأس”، مؤكداً أن “الحالة الوحيدة التي تعيدنا إلى لبنان هو انتصارنا في سوريا”.