الرئيس السبسي يكشف عن عدد الارهابيين التونسيين المتواجدين في اليمن
قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إن عدد الإرهابيين التونسيين في الخارج لا يتجاوز 2926 موزعين على عدة دول وأن الموضوع تحت السيطرة.
وأوضح الرئيس التونسي، في كلمة بمناسبة رأس السنة الميلادية، ان هؤلاء الارهابيين التونسيين في اليمن وليبيا و العراق وسوريا وإفريقيا.. مؤكدا ان عددهم في اليمن اربعة وعشرين إرهابيا في مالي، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
واعتبر أن هناك «تشويش كبير (في هذا الموضوع) ومفتعل وغير مبني على أوضاع صحيحة» دون أن يسمي الجهات التي تقوم بهذا التشويش.
وأعاد السبسي التذكير بموقفه من عودة الإرهابيين إلى تونس قائلا: «الرجوع حق دستوري ونص الدستور قاطع».
واستدرك الرئيس التونسي: «لكن إذا اجتمعت كلمة الناس (على رفض عودتهم) ننظر في الموضوع لكن ليس بالهمجية، بل بالطرق الموصلة لحل، وإذا أردنا تبديل الدستور نغيره ونتحمل مسؤوليتنا».
وقال عن هذا الخيار: «لا أظن أننا سنصل إلى حل».
وأوضح أن «الذين سيعودون ( الإرهابيون) ليسوا في طابور على الحدود يريدون العودة، من سيأتي، يأتي واحد أو اثنين أو عشرة يريدون التسلل عبر الحدود».
وتوعّد السبسي أن كل إرهابي نضع عليه أيدينا يدخل السجن، ليس ظلما، بل لنا قانون الإرهاب، سنطبق عليهم قانون الإرهاب، ومطلوب من القضاة أن يعطوا الموضوع عناية خاصة.
يأتي ذلك، فيما تناقلت وسائلُ إعلامٍ تونسية، تصريحات منسوبة إلى “أبو عبد الله التونسي”، أحد أمراء تنظيم الدولة في سوريا، هدّد فيها تونس.
وأضافت تلك الوسائل أنّ “التونسي” ألقى خطبة الجمعة الأخيرة، وقال فيها إن “تونس بلد دعارة ونكاح بسبب سيطرة العلمانية واحكامها على البلاد”.
ودعا “التونسيّ” من وصفهم بـ”الشرفاء” إلى النفير لتنظيم الدولة “للعودة لفتح تونس وتحرير نسائها من الدعارة”.وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية
وكان رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد قال إن سلطات بلاده ستبدي حزما في تعاملها مع مسألة عودة الجهاديين الى بلادهم، مؤكداً انهم “سيوقفون فوراً” ويحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وأوضح الشاهد أن الدولة التونسية “تملك لوائح بأسماء جميع الإرهابيين (التونسيين) الموجودين في بؤر التوتر والذين يشاركون في تنظيمات إرهابية، ونحن نعرفهم واحداً واحداً ونملك كل المعطيات” الخاصة بهم.
- قرأت 452 مرة
- Send by email