جانب من الدمار والمعاناة في منطقتي أتيس والعطفين بكتاف صعدة
تتضاعف معاناة أبناء منطقتي أتيس والعطفين بمديرية كتاف في محافظة صعدة، نتيجة الاستهداف المتواصل من قبل العدوان السعودي الأمريكي، الذي قضت غاراته على مظاهر الحياة فيهما، ومع ذلك يظل الصمود الخيار الأول بالنسبة للمواطنين.
دمار واسع ومعاناة كبيرة خلفتها الغارات السعودية الأمريكية في منطقتي العطفين وأتيس بمديرية كتاف بصعدة، المنازل والمزارع والأسواق وغيرها يطالها القصف بشكل متكرر منذ بدء العدوان الغاشم، الأمر الذي رفع من مستوى المعاناة، لدى الأهالي، عدا عن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.
هذه المناطق المنكوبة تفتقر لأبسط المقومات والمشاريع الخدمية، وما زاد الوضع سوءا هو الاستهداف المتواصل من قبل العدوان، حتى المرافق العامة المتوفرة كالمدارس لم يستثنها القصف الهمجي.
جدير بالذكر أن هذا نموذج من نتائج كارثية تركتها الغارات وحولت كل شيء إلى أطلال، رغم بساطة كثير من المنازل وعوز مالكيها، إلا أنها لم تسلم، في المقابل يظل الصمود هو العنوان الأبرز مع كل ما يحصل من قتل وتدمير وحصار.
- قرأت 867 مرة
- Send by email