صحيفة الراية القطرية : قطر لن تقبل من أحد إملاء شروطه.. فمهما انتفخ الهرّ لن يُصبح أسداً
مع تبقي أقل من 38 ساعة لانتهاء المهلة التي حددتها السعودية وحلفائها لرضوخ قطر للمطالب ال13 التي وجدت طريقها الى وسائل الاعلام، اكدت صحيفة الراية القطرية أن " قطر لن تقبل من أحد إملاء شروطه.. فمهما انتفخ الهرّ لن يُصبح أسداً"
السعودية تتابع لهجتها الحادة ضد قطر، إذ كتبت صحيفة عكاظ الرسمية السعودية أن الدوحة تسعى إلى «المراوغة» عبر المناداة إلى التفاوض والحوار مع الدول الأربع، بيد أن مسؤولي دول المقاطعة يؤكدون أن المطالب غير «خاضعة للتفاوض»، وأن على الدوحة التنفيذ الكامل لها أو اختيار العزلة.
واضافت: "يستند موقف الخليجيين المقاطعين لقطر الثابت تجاه مطالبهم إلى عدم إيفاء الدوحة بعهودها في اتفاق الرياض، عقب أزمة «سحب السفراء»، فيما أكدت في وقت سابق وكالة أنباء البحرين الرسمية أن تحديد مهلة للمطالب، حتى «لا يترك المجال مفتوحاً للتهرب كما جرى في اتفاق الرياض»، مشيرة إلى أن المطالب «محددة وشديدة الوضوح وهو ما حرصت عليه الدول الأربع بعد أن التفت قطر على اتفاق الرياض بالإيهام بتنفيذه بينما لم تنفذ أيا من بنوده».
ومن جهتها ردت صحيفة الراية القطرية بمقال لرئيس تحريرها قالت فيه: " رُفع الحصار أو لم يُرفع، حتى لو استمر إلى ما لا نهاية، فلن ترضخ قطر ولن تغيّر قناعاتها ولن تدخل إليها سلعة أو بضاعة منشؤها دول الحصار، حتى لو كان ذلك عبر طرف ثالث أو عن طريق بلدان وشركات أخرى، لن تدخل سلعة واحدة من دول الحصار إلى قطر، وهذا ما صرح به نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، تعقيباً على ما أثير في الإعلام من أن شركات سعودية تضع اللمسات الأخيرة لخطط مع شركات الخدمات اللوجستية التركية لنقل البضائع إلى قطر !!"
واختتمت بالقول: " قيادة صبيانية يحركها طموح ذاتي ممزوج بأنانية مفرطة وشعور بعظمة زائفة، لكن مهما كانت التهديدات والكيد والحصار، فلن تغير قطر مواقفها وقناعاتها، ولن ترضى مطلقاً أن يفرض عليها أي من كان إرادته وشروطه، فمهما انتفخ الهر، فلن يصبح أسداً على الإطلاق."
- قرأت 987 مرة
- Send by email