بحاح يحذر قوات هادي وحزب الإصلاح يهدد بسحب مقاتلية من الجبهات

حذر رئيس حكومة هادي السابق ، خالد بحاح تحذيرا شديد اللهجة إلى من وصفهم بـ"أركان الشرعية المهترئة" في إشارة إلى قوات هادي ، من مصير أسلافهم الهالكين  ، فيما هدد حزب الإصلاح التحالف بسحب مقاتلية من جبهات القتال ضد الجيش واللجان الشعبية

وقال في تغريده له رصدها " الرابط " على حسابه الشخصي بتويتر أن أركان شرعية هادي المهترئة هم السبب وراء مراحل العنف بالعنف باليمن.

وقال بحاح  : " ألا يتعظ تجار الحروب المأزومين (أركان الشرعية المهترئة) بأن مراحل العنف المتكررة التي تسببوا بها، وقادت أسلافهم الى التهلكة سوف تمسهم . انها عدن".

إلى ذلك ، هدد مسلحو حزب الإصلاح الذي يعد الجزء الأكبر في قوات هادي ، التحالف بسحب مقاتلية من جبهات القتال ضد الجيش واللجان الشعبية

ونقلت “رويترز” عن مصادر :” أن القادة العسكريون الذين يقودون المعركة في الجزء الغربي من اليمن طلبوا من السعودية والإمارات التدخل لوقف القتال في عدن ، وإلا سيضطرون للانسحاب من جبهة القتال والعودة إلى عدن لمساعدة هادي وحكومة بن دغر”.

مايجري الآن في عدن : الاشتباكات تتجدد في كريتر .. سيطرة الأطراف

تجددت الاشتباكات، مساء اليوم الاثنين ، بين قوات هادي ، والقوات مايسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً ، في ظل فشل مساعي التهدئة، وقرار هادي وحكومته بمواجهة ما سموه «التمرد».

وتتواصل المواجهات في منطقة العقبة مدخل كريتر من جهة المعلا، وجولة العاقل (جولة ميركيور) من جهة خورمكسر على مسافة من عدن مول.

ووفقاً لموقع العربي ، لا يزال معسكر حيدان محاصراً من قوات الانتقالي، وبرغم وجود قناصين يتمركزون على جبل حديد، فإن القوة المتواجدة داخل معسكر حيدان صغيرة، وفق المعلومات المتوافرة، ما يسمح لقوات الانتقالي باقتحام المعسكر، في حال عدم استسلام عناصره.

النقطة الثانية لاشتباكات خورمكسر هي في منطقة الصولبان، التي شهدت مناوشات، وواضطرت قوة الانتقالي هناك إلى التراجع، لصغر حجمها، ومن ثم تمركزت في جولة الرحاب (على بعد 400 متر تقريباً)، وذلك بعد عدم صمود اتفاق تم على تحييد معسكر فضل باعش التابع لـ«قوات هادي » وتدخله في المعارك. وتشهد المنطقة اشتباكات بين الطرفين من وقت لآخر.

يذكر أن قوات هادي تقدمت صباح اليوم من جولة عاقل، إلا أن قوات الانتقالي قامت بالالتفاف من جولة فندق عدن، باتجاه كريتر، عبر منطقة القاعدة الادارية السكنية، واشتبكت مع قوات هادي وأجبرتها على التراجع إلى مواقعها في جولة عاقل.

سيطرة الأطراف:

- تسيطر قوات الانتقالي على مناطق: البريقة، المعلا، التواهي، القلوعة، المنصورة (تسيطر فيها قوات هادي على خط سوزوكي ريمي، أو كورنيش المحافظ، حيث مبنى وزارة الداخلية).

- تسيطر قوات هادي على مناطق: كريتر، الشيخ عثمان (حيث لا اشتباكات)، دار سعد (اشتباك في نقطتين: من جهة الرباط مع قوات صالح السيد الموالية للانتقالي، ومن جهة اللحوم حيث اشتباكات وحصار مفروض على معسكر مهران القباطي الموالي لهادي).