إب: تشييع جثامين 5 قتلى من آل السراجي في قرية المنجر

شيع الآلاف من أبناء محافظة إب صباح اليوم السبت في قرية المنجر بمديرية الرضمة جثامين 5 من أبناء السراجي سقطوا  في اشتباكات اندلعت خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك وسط مشاركة شعبية كبيرة وبحضور شخصيات اجتماعية  ومشائخ وأعيان من أبناء المنطقة على رأسهم القاضي محمد الظاهري رئيس محكمة الرضمة، ورفع المشيعون صور القتلى والشعارات المنددة بأعمال القتل والعنف بكل أشكاله وأنواعه محملين السلطة المحلية مسئولية استمرار الأشتباكات التي اندلعت بين أبناء السراجي وآل الشلالي ليلة 21 رمضان وسقط بسببها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وانطلقت مواكب التشييع  الساعة العاشرة من صباح اليوم من قرية "يريم" بعد الصلاة علي جثامين القتلى  وتشييعهم إلى مثواهم الأخير في مقبرة خارج  قرية المنجر معقل أل السراجي.
وقتل  طارق علي محمد السراجي ، يحيى محمد أحمد السراج يحيى حسين محمد السراجي ، علي احمد يحي السراجي وولده حسين علي أحمد السراجي ، في الإشتباكات التي اندلعت بين ال السراجي قرية المنجر وال الشلالي قرية الكتمة في ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب نهاية شهر رمضان المنصرم،واستمرت شهرا قبل توقفها بوساطة محلية.
وقال محمد السراجي من أبناء "المنجر" إن تشييع الجثاميين جاء بعد مضي أكثر من شهر على مقتلهم وبقائهم في ثلاجات بمستشفيات العاصمة بسبب الحصار المفروض من قبل الشلالي على قرية المنجر ، بتواطئ السلطات المحلية حسب قوله.
وتوصل عدد من مشائخ الرضمة بمبادرة القاضي محمد الظاهري إلى صلح قبلي وقعه أل السراجي وال الشلالي و أفضى إلى إيقاف إطلاق النار بين الجانبين.