أنصــــار اللــــه .. بين مطرقة الجرائد الصفراء وسندان الكَتَبَة المهاجرين

كان ولا زال أسلوب البعض مُتكلَّفاً وعدائياً في الهجوم على الثوار (أنصار الله) و (اللجان الشعبية الثورية) وزعيمهم الوطني الفقيه الثوري السيد القائد (عبدالملك بدر الدين الحوثي). لقد ظهر وما زال أشخاص الكَتَبَة المتنطعين والصحفيين الأقزام على مسرح الكتابة وشاشات الفضائيات وعبر أمواج الأثير برطانة طنّانة يعتقد أصحابها، خطأ، أنها عبارات فلسفية وسياسية وعلمية. وكلها تعزف أنشودة كاذبة واحدة أو متماثلة وتصرخ في أذن المرء باستمرار - في نغمة بهلوانية مدّعية - وثرثرة مملة وعبارات داعرة عن (تمدد الحوثيين) و (إخراج الحوثيين من المدن) (يعني طرد سكان المدن الثوار منها ليحل محلهم التكفيريون والإرهابيون وكافة أعداء الوطن)، وضرورة (بسط سيادة الدولة) وسيادة النظام والقانون و (استعادة هيبة الدولة) ونزع سلاح (المليشيات الحوثية)؟! وبناء (الدولة المدنية الحديثة) و (صيانة الجمهورية) و (الاصطفاف الوطني) و (الحفاظ على مكاسب ثورة 26/9) و (دعم الثوابت) و (الحفاظ على الخطوط الحمراء) و (الاصطفاف ضد الحوثيين)، بينما كل ذلك لم ولن يعدو أن يكون إلا تكتل قوى الفساد والتخلف والتكفير والطغيان ضد قوى الثورة والتقدم واليسار الإسلامي ... الخ. وعلى سبيل المثال ما نشره في الصفحة السادسة من صحيفة (المصدر) العدد (695) والمؤرخ 24/11/2014م المنظِّر المهاجر الساكن في (ألمانيا) (مروان الغفوري) عضو تنظيم (الإخوان المسلمون) الدولي الإرهابي، تحت عنوان (عبدالملك وحميد .. من اللص). لقد أمعن (الغفوري) شأنه شأن كافة أعداء الثورة والوطن في فجورهم وبهتانهم بل وبذاءاتهم، أولئك المهرجون في مهرجان شتم قائد الثورة السيد (عبدالملك الحوثي) والثوار (أنصار الله) وحلفائهم الوطنيين الثوريين أعداء (اللجنة الخاصة)، واستخدم (دواعش الصحافة) كل الأكاذيب والأوهام المصبوبة في كلمات رنانة وعبارات مكرورة مملة قد أكل عليها الدهر وشرب ونام في حربهم ضد الشعب اليمني وقواه الوطنية والثورية بقيادة (أنصار الله) وحلفائهم. وفي مقابل الحرارة الحقة الطبيعية التي تتوهج في كتابات المثقفين الثوار ضد الفساد والطغيان القبيلي العسكري والكهنوت الديني اليمني والتبعية الذليلة للخارج. وهكذا كان الحال في كل العصو، نجد، خصوم الثورة من عبدان قادة مراكز القوى الطغيانية الفاسدة يستخدم عبارات رنانة في أحاديثه أو جرائده الصفراء ليضفي على أكاذيبه وزيفه حرارة وقتية لكنها فارغة المضمون أو ذات محتوى كاذب. أضف إلى هذا تلك الحذلقة الخرقاء البغيضة لعدد من ممهتني الكتابة بالقِطْعة الذي يتظاهر الواحد منهم بأنه محايد و (عَلاَّمة) ومفكر مستقل أصيل، بينما كتاباته المتحيزة ضد قوى الثورة الحقيقية في اليمن وفي مقدمتها (أنصار الله) تكشف عن مجرد ثرثرة عنصرية أو طائفية أو مناطقية أو مذهبية واضحة للعيان مهما غلفها صاحبها بـ (الجدلية) و (المنطق) و (الثورية).
وإلى جانب ما سبق ذكره من بواعث فإن مشاعر الجبان المرتعش أو الانتهازي المرتزق هي التي دفعت بعض الصحفيين والكَتَبَة أيضاً إلى أن يهاجم بطريقة وحشية ومبتذلة زملاءه في المهنة ويندم على أنه يوماً ما دافع عن بعضهم ضد الطغيان، ويتملق مراكز القوى (العصابات) التي تظاهر ذات يوم بأنه يناصبها العِداء والتي لا زال بعضها وتأثير من فر منها إلى الخارج يحكم ويتحكم ويزرع الخوف منها أو الطمع فيها في كل النفوس الضعيفة.
* مستشار قانوني ومحامي - عضو اتحاد المحامين العرب
فيس بوك: Ayman Hassan Megalli
البريد الإلكتروني: ayman.megalli@yahoo.com
- قرأت 214 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ