انقلابا على مخرجات الحوار.. مشروع الدستور يلغي اليوم الوطني لليمن (22 مايو) ويغير اسم الدولة والعَلَم

نقلت "وكالة خبر" المقربة من الرئيس السابق عن مصدر مقرب من لجنة صياغة الدستور، تضمين مسودة مشروع الدستور الجديد لمواد تنص على إلغاء اليوم الوطني للجمهورية اليمنية (22 مايو ذكرى إعادة تحقيق الوحدة الوطنية).

وأوضح المصدر بحسب الوكالة أن لجنة صياغة الدستور، وضعت نصاً خاصاً في المسودة ينص على إلغاء اليوم الوطني لليمن (22 مايو، إعادة تحقيق الوحدة الوطنية)، واعتماد يوم الاستفتاء على الدستور الجديد يوماً وطنياً بديلاً عنه.

وقال المصدر للوكالة الإخبارية: إن اللجنة غيرت اسم الدولة من "الجمهورية اليمنية" إلى "جمهورية اليمن الاتحادية"، لكنها لم تضمن الوثيقة نصاً خاصاً بتحديد "العلم" كما هو معمول به في الدستور الحالي، وأيضاً في دساتير كل الدول.

وأشار إلى أن اللجنة اكتفت بوضع نص عائم في الوثيقة، ينص على أن يحدد القانون نوع العلم.

وعلى صلة، كشف المصدر أن مسودة الدستور الجديد، شملت مواد بعمل دستور لكل إقليم، من دون أن تحدد عدد الأقاليم.

ويرى متابعون إن كان بالفعل تم تضمين مواد بمسودة الدستور حول ذلك يعتبر انقلابا صريحا على مخرجات الحوار الوطني مؤكدين أن مثل هكذا قرارات لن يرضى بها الشعب .

وعلق ناشطون : أنه في الوقت الذي ينتظر الشعب تنفيذ ولو جزءا بسيطا من مخرجات الحوار وإخراجه من المآسي وصعوبة المعيشة يتفاجأ بأن المنبطحين يذهبون لوضع مواد لم يتم التوافق عليها في مؤتمر الحوار ومحاولة إقرارها .