اغتيال القاضي العنسي ونجله

مسلحين يقتحمون محكمة بني الحارث ،بااسلحتهم الشخصية ويغتالون رئيس المحكمة القاضي احمد العنسي،وابنه في حوش المحكمة،واللجان الشعبية تلقي القبض على اثنين من المجرمين.

الاغتيال سياسي،والحادث ارهابي،تقف خلفه السلطة بغرض خلط الاوراق.

سيما والطقم اللذي اتى على متنه القتلة كان ملصق لشعارات انصارالله.بغرض الايحاء ان من يقف خلف الجريمة انصار الله.

يستغلون الثغرات وينفثوا من خلالها.

وعلى انصارالله المسارعة في اتخاذ ضوابط واجراءات تمنع التجول بالسلاح في صنعاء،مش من ركب الشعار عرض الشاص حسب لجان شعبية ولا كل من الصق الشعار وسط البندق لجان شعبية.

قناة المسيرة مطالبة بتوضيح حقيقة ماجرى للراي العام.

الوضع خطير جداً وهذه السلطة الاجرامية تتعمد نشر الارهاب وتدير التوحش وتقف خلف الاغتيالات،ةتستخدم الارهاب ،حفاظاً على مصالحها السياسية والطبقية.

متعمدين تعطيل الجيش والامن ،بقرار سياسي ،والان ستوظف السلطة الجريمة اعلاميا، وسياسياً وستعطل العمل القضائي وتغذي حالة الفوضى.

لامخرج للوطن سوى باالمسارعة بااسقاطهم واستكمال الثورة،فكلما تأخر اسقاطهم ارتفعت الكلفة وسفكت انهار من الدماء.وعلى انصار الله تحمل مسئوليتهم التاريخية ،امام الله والشعب،ابقاء الوضع على هذا النحو خطير جداً،يادخلتوا يا خرجتوا،يااما سارعتم لاسقاط منظومة الفساد والارهاب واعتقال رموزهم،بااجراءات ثورية ومن خلال خطة متكاملة،تعلن حالة الطوارئ والاحكام العرفية وتعليق العمل بالدستور،واصدار اعلان دستوري ومجلس قيادة ثورة،كل ذلك بالتنسيق مع الجيش ،لان الجيش اليوم مؤيد لكم ،واجراءات اخرى معروفة في كل ثورة،او انسحبتوا وحملتم السلطة المسئولية الكاملة،وضع بين البين خطير.والتردد اخطر.

رحم الله الشهيد القاضي احمد العنسي ونجله ،فقد كان من خيرة قضاة اليمن.

ولانامت اعين الجبناء،يجب اعتبار القاضي من شهداء ثورة 21سبتمبر.