د.إبراهيم إسحاق لرئيس أتحاد الادباء والكتاب اليمنيين جائزة الشاعر باشراحبيل خدعة
د.إبراهيم محمد إسحاق شاعر وروائي يمني وعضو الإتحاد اليمني للأدباء والكتاب اليمنيين يبعث برسالة الى رئيس اتحاد ادباء وكتاب اليمن الدكتور عبدالله حسين البار يبلغه فيها بانه تعرض لخدعة اسمها جائزة الشاعرالراحل محمد باشراجيل التي اعلن عن كاحد الفائزين بها في مارس عام 2012م في القاهرة ومنذ ذلك الوقت لم يستلملها ,طلبا من رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بعمل بيان رسمي خدعة الجائزة والتحذير على المستويين اليمني والعربي من المشاركة فيها مستقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز والصديق الأعز الأكرم الدكتور/ عبد الله حسين البار
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين المحترم
تحية طيبة وبعد :
الموضوع : جائزة (باشارحيل) ومواعيد عرقوب ، وطلب اتصالكم المسؤول بإتحاد الأدباء العرب ببيان خدعة الجائزة والتحذير على المستويين اليمني والعربي من المشاركة فيها مستقبلا:
تعلمون أنه في يوم الثلاثاء السابع من ربيع الثاني سنة 1431 هـ الموافق 23 مارس 2010 م ، تم الإعلان (جهارا نهارا) في نقابة الصحفيين المصريين بمدينة القاهرة عن أسماء الفائزين بجائزة الشاعر السعودي الراحل محمد صالح باشارحيل وقد كنت أحد الفائزين الذين تم الاعلان عن اسمائهم.
لقد مر عام (تقريبا) على ذلك الإعلان ومن يومها لم ينقطع اتصالي بمكتب الأخ الدكتور/عبد الله باشارحيل في مكة المكرمة وهو المتبني لتلك الجائزة و ذلك التواصل غير المباشر كان مع من قيل لي إنه المختص بالتحضير باحتقالية خاصة ستقام بمدينة القاهرة في غضون أيام (قليلة) واسم ذلك المختص هو ( مصطفى أبو زيد ) .
ما أود طرحه هنا وتوضيحه في خطابي هذا (بإيجاز شديد) هو الآتي:
أولاً: فور الإعلان عن الجوائز في 23 مارس 2010 م ، طلب مني موظف باشارحيل (الأخ أبو زيد) صورة الوثائق الثبوتية بدعوى التجهيز لسفري إلى القاهرة للمشاركة في احتفالية استلام الجوائز فبعثتها إليه بحسب طلبه.
ثانياً : انتظرت شهورا كثيرة كما وبقيت على اتصال دائم مع الموظف المذكور إلا أنه كان في كل مرة يماطل ويتحجج بمسائل جد عجيبة وكان آخرها واغربها أنهم يريدون إقامة الاحتفالية تحت (مظلة الجامعة العربية) وأنهم – طوال تلك الشهور- في انتظار رد من أمين الجامعة ( عمرو موسى ) و بقي عذرهم هذا ماثلا للأسماع حتى بعد ثورة 25 يناير 2011 وسقوط حسني مبارك و إعلان (عمرو موسى ) في أكثر من مناسبة عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية ؟!.
ثالثاً : بحسب طلب المذكور (أبو زيد) ارسلت له رقم حسابي البنكي في اليمن وطريقة التحويل والتفاصيل الأخرى مثل اسم البنك وغيره وذلك بتاريخ 17 أغسطس 2010 م ، إلا أنه لم يرد وبعد متابعة مضنية لأكثر من شهرين أفاد (مماطلا) أن البيانات المرسلة ينقصها رقم (آيبان) ولذلك درت على كل البنوك اليمنية والأجنبية العاملة في اليمن فأفادوني جميعا وبشكل قطعي ان النظام (آيبان) هذا لا يُعمل به في أي من البنوك جميعها التي ذكرت وأنه بدأ العمل به في (بعض) دول الشرق الأوسط كالسعودية ولبنان كما أنه معمول به في دول اوروبية لكنه لم يقتنع رغم استعدادي لموافاته بخطاب (رسمي) بما ذكرت.
رابعاً : بتاريخ 13 ديسمبر 2010 م ، أي بعد ما يقارب من (فترة حمل ووضع جنين) ، بعثت للمذكور(أبوزيد) برسالة عبر البريد الالكتروني أطرح عليه أكثر من 5 مقترحات وبدائل تحقق او تيسر استلام ما اعلنوا عنه من الجائزة ليختار الأنسب والأيسر وحتى يقوم باشارحيل بتحويل او تسليم مبلغ الجائزة حيث استلم جميع الفائزين ما وعدوا به إلا كاتب هذه السطور بحسب (أبو زيد) وهذا مثبت عندي وموثق بصوته ، لكنه تجاهل مقترحاتي كلها التي كان منها استعدادي السفر إليهم في (مكة المكرمة) حيث لا مبررلحجب الجائزة وقد حضرت شخصيا لكن دونما جدوى.
خامساً : طرحت عليهم أيضا اقتراحا بتسليم ابن عمي وصهري (في الوقت نفسه) شيكا بالمبلغ وكان ذلك قبل سفره إلى جدة لحضور أحد مؤتمرات اتحاد الاذاعة والتلفزيون للدول الاسلامية.. وفعلا وصل في 29 ديسمبر 2010 ابن عمي الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية اليمنية وأفاده أبو زيد أنه وجه أو طلب من المختصين لديهم بالحسابات إصدار شيك بإسمي بالمبلغ وتسليم ذلك الشيك لابن عمي المذكور الذي مكث عشرة أيام كاملة بالمملكة كما حل أيضا بمكة المكرمة حيث مكتب باشارحيل وذلك عند أدائه العمرة لكن شيئا لم يحصل وكان الوعد المذكور مجرد كذبة (سوداء!!) فعاد ابن العم بخفي حنين..
المهم يا أستاذنا الكريم المماطلة واضحة والتراجع عن منحي الجائزة واضح بل وشبه مؤكد ، وتعلمون أن تسليم الجوائز الأدبية لا يأخذ كل هذه الشهور التي اقتربت من عام كامل منذ الاعلان عنها وحتى (جائزة نوبل) نفسها على جلال قدرها لا تأخذ كل هذا الوقت!
ما أطلبه الآن منكم بعدما شرحت وتأكد لي –بمواعيد عرقوب- أنهم يماطلون ويكذبون ولم يسلموني الجائزة التي قاموا بإعلان فوزي بها هو الآتي:
أولاً : نشر خطابي هذا في المقر الرئيسي لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين و كذا في كل فروع الإتحاد داخل الجمهورية اليمنية بمرافقة إعلان تحذيري للأدباء والكتاب اليمنيين بعدم انخداعهم بأي إعلان قادم جديد عن جائزة (محمد صالح باشارحيل) وعدم تقدمهم لترشيح أعمالهم الأدبية تحت أي ظرف والعبرة بما حصل معي حيث يبدو أن أحد أغراضهم هو السخرية والضحك من أعمال المبدعين اليمنيين ومن الأدباء أنفسهم.
ثانياً : تكرمكم بالإتصال بإتحاد الأدباء والكتاب العرب وعرض نسخة من هذا الخطاب بغرض تعرية مثل هذه الخدعة وتحذير المنتسبين لهذا الاتحاد ومقاطعتهم للمشاركة بتقدمهم بأعمال أدبية لنيل الجائزة (الوهمية!!)
ثالثاً : إبلاغ سعادة الأخ الأستاذ / عبد الرحمن الحسينان المستشار الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء وابلاغه بهذه الواقعة التي لا تسئ لسمعة الأدب والأدباء اليمنيين والسعوديين فحسب ، بل إنها تمس بشكل مباشر سمعة الأدباء والأدب العربي بشكل عام.
مع ملاحظة أنه إذا كان الدكتور/ باشارحيل لا تهمه سمعته فنحن جميعا تهمنا سمعة ومكانة الأدب و الأديب اليمني ، والعربي السعودي ، وكذا العربي بصفة قومية وعامة ، كما لا يمكن أن تمر مثل هذه المسألة بسهولة ولا يمكن لأي أحد منا أن يغض الطرف عنها ، ولدي من المستندات والوثائق التي تثبت صحة كل ما ذكرت وأرفق لكم بعضا منها بهذا الخطاب.
رابعاً : كما أطلب نشر من نسخة من خطابي هذا في الملحق الثقافي الأسبوعي للصحف الرسمية السيارة في الجمهورية مع موافاة الصحف السعودية والعربية المتخصصة بنسخة مع خطاب تغطية من اتحادنا المكرم دفعا للباطل وإحقاقا للحق.
ومن العجيب العجاب قبل الختام أن اذكر لكم مسألتين:
الأولى : إدعاء (أبو زيد) بأن تحويل مبلغ الجائزة إلى اليمن ستعتبره السلطات السعودية تمويلا للإرهاب؟؟!!
والثانية : طلب الأخ (أبو زيد) خصم 20 % من قيمة الجائزة مصاريف التحويل بحسب دعواه وكل هذا موثق بصوته.
أعذروني فقد أطلت قليلا لكن الإختصار أكثر مما اختصرت سيخل بعرض الموضوع وستكون الصورة مبتورة وغير واضحة وأنا على ثقة كاملة بأنكم ستولون الموضوع الأهمية القصوى التي يستحقها والجدية التي يعهدها الجميع منكم ...
وتفضوا فائق احترامي وتقديري ..
أخوكم/
د.إبراهيم محمد إسحاق
شاعر وروائي يمني وعضو الإتحاد اليمني للأدباء والكتاب اليمنيين
- قرأت 10092 مرة
- Send by email